الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين.. أما بعد فهذه تتمة لبعض الدَّرر و الفوائد من إمام الجرح والتعديل سماحة الوالد الإمام الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله و بارك فيه عندما زرناه في بيته في مع بعض الإخوة في منتصف ربيع الثاني عام 1425 هـ، وقد كان المجلس الأول من هذه الفوائد و الزيارة في مقال سابق ....
سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن ينفعني و إخوتي السلفيين الأفاضل بهذه التوجيهات و الفوائد إنه سميع قريب. بدأ الشيخ حفظه الله هذا المجلس بالتحذير من طرائق الحدادية ثم ذكر شيئاً من تاريخها و نشأتها ، و ذكر تباكي محمود الحداد و كيف كانت بدايته ، ثم انزوى في ضواحي المدينة ، و أنه لم يجلس عند العلماء ، بل وصار يطعن في العلماء، و أخذ يُلبِّس على الشباب، فتارة يذكر تبديع النووي و ابن حجر، وتارة يذكر تبديع أبي حنيفة، و تارة يطعن في شيخ الإسلام و يتهمه بمنهج الموازنات في عُصاة المؤمنين، و تارة يطعن في الشيخ الألباني رحمه الله، و هكذا في كل مرة يطعن في عالم من علماء الإسلام و السَّنة، و هكذا جرَّاء الشباب على الطعن في العلماء ، فهذا الذي يُجيده ، فسبحان الله لا علم و فهم صحيح و لا تعلم و لا جلس عند العلماء،كيف يأتي إلى بلاد العلماء و لا يجلس عندهم و لا يتعلم منهم و لا يحضر حلقاتهم ،وكنتُ أقول أنّ هذا الرجل دسيسةٌ على السلفيين و على المنهج السلفي، وقد تأثر بمنهجه بعض الشباب، و بعضهم كان يجلس عنده و يسمع الطعن في العلماء السلفيين و لا يُحرك ساكناً ، و يزعم الآن أنه المنافح على الدعوة السلفية – في إشارة منه حفظه الله آنذاك على الحربي – ماذا قدَّم هؤلاء للدعوة السلفية، ثم أخذ حفظه الله و أحسن إليه في التحذير من هذا المسلك و هذا النَّفَس الذي أصبح يدبُّ و ينتشر عند بعض الشباب ، و أنَّ هذا الداء يفتت الشباب السلفي ، و يُشغلهم عن دعوتهم ، فجزاه الله خيراً على نصحه و بذله و على جهده و جهاده، كما تحدث شيخُنا الكريم عن ضعف الشاب السلفي في بعض المواقف، و أنه عندنا في السلفية ضعفاء ، ولا نقول كما قالت الحدادية من ضعف في موقف خرج من السلفية فلا يوجد عندهم سلفي ضعيف كما لا يوجد عندهم تقديرٌ للمصالح و المفاسد، فهم كالخوارج في هذا الباب ، فالخوارج لا يوجد عندهم مسلم عاصي مسلم ضعيف في طاعته، فإذا ارتكب معصية خرج عندهم من الإسلام ، والحدادية عندهم إذا ضعف السلفيفي موقف خرج من السلفية، عياذاً بالله ، نعم قد يضعف السلفي فلا نثني عليه في ضعفه ولا نمدحه بذلك ، و لا نخرجه من السلفية ، بل نحكم بالعدل فنقول هو ضعف في هذا الموقف، هو سلفي ضعيف، و هذا الكلام عند الحدادية لا يستقيم و يرونه من الموازنات، عياذاً بالله من فهمهم، فهم كالخوارج في هذا، فلا تجتمع عندهم الطاعة و المعصية في المسلم ، بل إذا ضعف السلفي بدَّعوه و قد يبدعون من لم يبدعه، منهج مظلم ، و لا اعتبار عندهم للمصالح و المفاسد بل و لا يفهمونها، هم يقولون الشيخ ربيع لم يتكلم في فلان، و لم يتكلم في الشيخ الفلاني ، سبحان الله كونوا أهل إنصاف فالشيخ ربيع لم يتكلم في فلان و لكنه لم يُثنِ عليه و لم يمدحهُ، قالوا لابدَّ للشيخ ربيع أن يتكلم فيهم ، يريدون القضاء على الدعوة السلفية في هذه البلاد، يَرَون اعتبار المصالح و المفاسد تمييع ، و يَرَون بذلَ النُصحِ للمخطئ تمييع ، والله سيصل بهم الحال أن يقولوا عن الإمام أحمد مميع ، بل ماذا يقولون في رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : مخافة أن يُقال أنَّ محمداً يقتلُ أصحابَهُ ، هل سيقولون عنه أنه مميع عياذاً بالله لأنه اعتبر مصلحة الدعوة و مصلحة الإسلام، و هل سيقولون أنه ترك قتلهم فترك حكم الله، وقد يقولونها فقلتُ لكم – بارك الله فيكم – أنهم كالخوارج فتأملوا ذلك جيداً، ذو الخويصرة ظن نفسه أنه قاضي الإسلام و هؤلاء ظنوا أنفسهم أنهم قُضاة السلفية، و الله هم شرٌ مستطيرٌ على الدعوة السلفية و على السلفيين، ثم تأملوا بارك الله فيكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حريصاً على مصلحة الدعوة، و ألا تشوب دعوةَ الإسلام شائبةٌ، فعلى السلفيين أن يحرصوا على دعوتهم و أن يُراعوا مصلحة الدعوة ، و أن ينتبهوا على دعوتهم من الشائعات، ثم ذكر حفظه الله فرقاً دقيقاً في سؤال و جَّهتُه إليه حفظه الله عن ما هو الفرق بين السلفي الضعيف و المميع؟ فقال بارك الله فيه : السلفي الضعيف من كانت أصولهُ سلفية فهو معنا على أن الإخوان و التبليغ و غيرهم من الفِرَق أنهم فِرَقٌ ضالةٌ، و أنَّهم يستحقون الهجر، و أنَّه يُبغضهم ، و لكنه يضعف في موقف، فمثلاً يصافح و يسلّم على إخواني مع اعتقاده أنَّهم على ضلال ، و لكنه فعل ذلك مع هذا الشخص لعلاقة أو صداقة أو معاملة تجارة أو خجل أو مصلحة ظنها صالحة و هي فاسدة، فهذا يقال أنَّه ضعف في هذا الموقف، ومن ذلك موقف الشاميين في قضية أبي الحسن فقد كان موقفهم ضعيفاً، و لبَّس عليهم، فنقول ضعفوا في هذا المقام ، وفي منهجهم ضعف ، ولا نبدّعهم بل ننصحهم في ذلك – فتأملوا إخوتي الكرام هذا الموقف منه حفظه الله آنذاك فقد كان حريصاً عليهم و على تصحيح مسار دعوتهم ، لا كما يرمونه به عياذاً بالله من ذلك ، و أذكر أني ناولته شريطاً كنتُ قد سجَّلتُ فيه بعض المقاطع لمشهور حسن بصوته و هو يتكلم على أباطيل عدَّة منها :- أن من حاكم سيد قطب على مقتضى قواعد الجرح و التعديل فقد ظلمه، و أن الواجب على من تكلم في سيد قطب أن يحاكمه على مقتضى كلام الأدب و الأدباء، و أن الرجل له و عليه فلا يُغبن ، ومنها ثناء عاطر على البوطي ، و على القرضاوي و غير ذلك من الطوام ، فقال حفظه الله و أجزل الله مثوبته ناصحاً : إنّهم على اتصال بي و أرجو أن يسمعوا نُصحي لهم فلا تعجلوا عليهم و أمسكوا عنهم ، فتـــأملوا رعاكم الله من الذي صبر على من ؟؟؟ و أعود لجواب الشيخ حفظه الله و رعاه في الفرق بين الضعيف و المميع فقال سدده الله: أمَّا المُميّع فهو الذي أصوله فاسدةٌ أصلاً و يلبس ثوب السلفية و يتظاهر بذلك ،و هو يعتقد أن منهج أهل السَّنة و اسعٌ يسع حتى الإخوان و التبيلغ و غيرهم و أنهم من أهل السّنة، و يسعى في تقرير ذلك بين السلفيين بتأصيلات و قواعد باطلة ، فهو يريد أن يهدم السور الواقي بين السلفيين و أهل البدع ، أن يهدم البراء من أهل البدع بقواعد فاسدة، يريد أن يقضي على التمايز على منهج الولاء و البراء و يستغل كونه يتظاهر بالسلفية ، مثل عدنان عرور و مثل المآربي فهؤلاء يعيثوا في الشباب السلفي فساداً بتأصيل قواعد فاسدة تُميتُ منهج الولاء و البراء ، فالفرق واضح بارك الله فيكم. وإلى هنا أكتفي بهذا القدر في هذا المجلس من الفوائد و النصائح لشيخنا العلامة ربيع السَّنة حفظه الله و التي كنتُ قد دونتها آنذاك و بعض الكلام نقلتُه بمعناه سائلاً المولى عز وجل أن ينفعنا بعلمه و نُصحه و توجيهاته و أن يجمعنا به و أن يوفقنا للزوم غرزه و أن يثبتنا و إياه و سائر السلفيين الأنقياء على السنَّة فعليها نحيا و عليها نموت و عليها نجتمع عنده في مقعد صدق عند مليك مقتدر...و ترقبوا المجلس الثالث و الأخير و فيه مسألة التعليم و الصدارة.. و صلى الله و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...
سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن ينفعني و إخوتي السلفيين الأفاضل بهذه التوجيهات و الفوائد إنه سميع قريب. بدأ الشيخ حفظه الله هذا المجلس بالتحذير من طرائق الحدادية ثم ذكر شيئاً من تاريخها و نشأتها ، و ذكر تباكي محمود الحداد و كيف كانت بدايته ، ثم انزوى في ضواحي المدينة ، و أنه لم يجلس عند العلماء ، بل وصار يطعن في العلماء، و أخذ يُلبِّس على الشباب، فتارة يذكر تبديع النووي و ابن حجر، وتارة يذكر تبديع أبي حنيفة، و تارة يطعن في شيخ الإسلام و يتهمه بمنهج الموازنات في عُصاة المؤمنين، و تارة يطعن في الشيخ الألباني رحمه الله، و هكذا في كل مرة يطعن في عالم من علماء الإسلام و السَّنة، و هكذا جرَّاء الشباب على الطعن في العلماء ، فهذا الذي يُجيده ، فسبحان الله لا علم و فهم صحيح و لا تعلم و لا جلس عند العلماء،كيف يأتي إلى بلاد العلماء و لا يجلس عندهم و لا يتعلم منهم و لا يحضر حلقاتهم ،وكنتُ أقول أنّ هذا الرجل دسيسةٌ على السلفيين و على المنهج السلفي، وقد تأثر بمنهجه بعض الشباب، و بعضهم كان يجلس عنده و يسمع الطعن في العلماء السلفيين و لا يُحرك ساكناً ، و يزعم الآن أنه المنافح على الدعوة السلفية – في إشارة منه حفظه الله آنذاك على الحربي – ماذا قدَّم هؤلاء للدعوة السلفية، ثم أخذ حفظه الله و أحسن إليه في التحذير من هذا المسلك و هذا النَّفَس الذي أصبح يدبُّ و ينتشر عند بعض الشباب ، و أنَّ هذا الداء يفتت الشباب السلفي ، و يُشغلهم عن دعوتهم ، فجزاه الله خيراً على نصحه و بذله و على جهده و جهاده، كما تحدث شيخُنا الكريم عن ضعف الشاب السلفي في بعض المواقف، و أنه عندنا في السلفية ضعفاء ، ولا نقول كما قالت الحدادية من ضعف في موقف خرج من السلفية فلا يوجد عندهم سلفي ضعيف كما لا يوجد عندهم تقديرٌ للمصالح و المفاسد، فهم كالخوارج في هذا الباب ، فالخوارج لا يوجد عندهم مسلم عاصي مسلم ضعيف في طاعته، فإذا ارتكب معصية خرج عندهم من الإسلام ، والحدادية عندهم إذا ضعف السلفيفي موقف خرج من السلفية، عياذاً بالله ، نعم قد يضعف السلفي فلا نثني عليه في ضعفه ولا نمدحه بذلك ، و لا نخرجه من السلفية ، بل نحكم بالعدل فنقول هو ضعف في هذا الموقف، هو سلفي ضعيف، و هذا الكلام عند الحدادية لا يستقيم و يرونه من الموازنات، عياذاً بالله من فهمهم، فهم كالخوارج في هذا، فلا تجتمع عندهم الطاعة و المعصية في المسلم ، بل إذا ضعف السلفي بدَّعوه و قد يبدعون من لم يبدعه، منهج مظلم ، و لا اعتبار عندهم للمصالح و المفاسد بل و لا يفهمونها، هم يقولون الشيخ ربيع لم يتكلم في فلان، و لم يتكلم في الشيخ الفلاني ، سبحان الله كونوا أهل إنصاف فالشيخ ربيع لم يتكلم في فلان و لكنه لم يُثنِ عليه و لم يمدحهُ، قالوا لابدَّ للشيخ ربيع أن يتكلم فيهم ، يريدون القضاء على الدعوة السلفية في هذه البلاد، يَرَون اعتبار المصالح و المفاسد تمييع ، و يَرَون بذلَ النُصحِ للمخطئ تمييع ، والله سيصل بهم الحال أن يقولوا عن الإمام أحمد مميع ، بل ماذا يقولون في رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : مخافة أن يُقال أنَّ محمداً يقتلُ أصحابَهُ ، هل سيقولون عنه أنه مميع عياذاً بالله لأنه اعتبر مصلحة الدعوة و مصلحة الإسلام، و هل سيقولون أنه ترك قتلهم فترك حكم الله، وقد يقولونها فقلتُ لكم – بارك الله فيكم – أنهم كالخوارج فتأملوا ذلك جيداً، ذو الخويصرة ظن نفسه أنه قاضي الإسلام و هؤلاء ظنوا أنفسهم أنهم قُضاة السلفية، و الله هم شرٌ مستطيرٌ على الدعوة السلفية و على السلفيين، ثم تأملوا بارك الله فيكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حريصاً على مصلحة الدعوة، و ألا تشوب دعوةَ الإسلام شائبةٌ، فعلى السلفيين أن يحرصوا على دعوتهم و أن يُراعوا مصلحة الدعوة ، و أن ينتبهوا على دعوتهم من الشائعات، ثم ذكر حفظه الله فرقاً دقيقاً في سؤال و جَّهتُه إليه حفظه الله عن ما هو الفرق بين السلفي الضعيف و المميع؟ فقال بارك الله فيه : السلفي الضعيف من كانت أصولهُ سلفية فهو معنا على أن الإخوان و التبليغ و غيرهم من الفِرَق أنهم فِرَقٌ ضالةٌ، و أنَّهم يستحقون الهجر، و أنَّه يُبغضهم ، و لكنه يضعف في موقف، فمثلاً يصافح و يسلّم على إخواني مع اعتقاده أنَّهم على ضلال ، و لكنه فعل ذلك مع هذا الشخص لعلاقة أو صداقة أو معاملة تجارة أو خجل أو مصلحة ظنها صالحة و هي فاسدة، فهذا يقال أنَّه ضعف في هذا الموقف، ومن ذلك موقف الشاميين في قضية أبي الحسن فقد كان موقفهم ضعيفاً، و لبَّس عليهم، فنقول ضعفوا في هذا المقام ، وفي منهجهم ضعف ، ولا نبدّعهم بل ننصحهم في ذلك – فتأملوا إخوتي الكرام هذا الموقف منه حفظه الله آنذاك فقد كان حريصاً عليهم و على تصحيح مسار دعوتهم ، لا كما يرمونه به عياذاً بالله من ذلك ، و أذكر أني ناولته شريطاً كنتُ قد سجَّلتُ فيه بعض المقاطع لمشهور حسن بصوته و هو يتكلم على أباطيل عدَّة منها :- أن من حاكم سيد قطب على مقتضى قواعد الجرح و التعديل فقد ظلمه، و أن الواجب على من تكلم في سيد قطب أن يحاكمه على مقتضى كلام الأدب و الأدباء، و أن الرجل له و عليه فلا يُغبن ، ومنها ثناء عاطر على البوطي ، و على القرضاوي و غير ذلك من الطوام ، فقال حفظه الله و أجزل الله مثوبته ناصحاً : إنّهم على اتصال بي و أرجو أن يسمعوا نُصحي لهم فلا تعجلوا عليهم و أمسكوا عنهم ، فتـــأملوا رعاكم الله من الذي صبر على من ؟؟؟ و أعود لجواب الشيخ حفظه الله و رعاه في الفرق بين الضعيف و المميع فقال سدده الله: أمَّا المُميّع فهو الذي أصوله فاسدةٌ أصلاً و يلبس ثوب السلفية و يتظاهر بذلك ،و هو يعتقد أن منهج أهل السَّنة و اسعٌ يسع حتى الإخوان و التبيلغ و غيرهم و أنهم من أهل السّنة، و يسعى في تقرير ذلك بين السلفيين بتأصيلات و قواعد باطلة ، فهو يريد أن يهدم السور الواقي بين السلفيين و أهل البدع ، أن يهدم البراء من أهل البدع بقواعد فاسدة، يريد أن يقضي على التمايز على منهج الولاء و البراء و يستغل كونه يتظاهر بالسلفية ، مثل عدنان عرور و مثل المآربي فهؤلاء يعيثوا في الشباب السلفي فساداً بتأصيل قواعد فاسدة تُميتُ منهج الولاء و البراء ، فالفرق واضح بارك الله فيكم. وإلى هنا أكتفي بهذا القدر في هذا المجلس من الفوائد و النصائح لشيخنا العلامة ربيع السَّنة حفظه الله و التي كنتُ قد دونتها آنذاك و بعض الكلام نقلتُه بمعناه سائلاً المولى عز وجل أن ينفعنا بعلمه و نُصحه و توجيهاته و أن يجمعنا به و أن يوفقنا للزوم غرزه و أن يثبتنا و إياه و سائر السلفيين الأنقياء على السنَّة فعليها نحيا و عليها نموت و عليها نجتمع عنده في مقعد صدق عند مليك مقتدر...و ترقبوا المجلس الثالث و الأخير و فيه مسألة التعليم و الصدارة.. و صلى الله و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...
المقال السابـــــــــق بعنوان
تـأمــلات في أول زيــارة إلى الشــيخ ربيع السّنة
نقــــــــــــــــلاّ عن شبكة سحــــــاب
تـأمــلات في أول زيــارة إلى الشــيخ ربيع السّنة
نقــــــــــــــــلاّ عن شبكة سحــــــاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق