السؤال بسم الله الرحمن الرحيم ، فضيلة الشيخ : شاع في المجتمع الآن أن من يأمر بالالتزام بسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- كتوفير اللحى وترك الإسبال أن هذا متنطع ومتزمت كما يزعمون ، فهل من كلمة حول هذا الموضوع ، أثابكم الله ؟
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، على كل حال ، الأمور الشرعية والضوابط ليس مرجعها إلى إختلاف الناس وذوق الناس وإنما مرجعها إلى الكتاب والسنة ، فالغلو والتشدد والتطرف كما يقولون هذه يُرجع إلى ضوابطها في الكتاب والسنة ، الكتاب والسنة فيهما أن الغلو والتشدد والتزمت هو الزيادة عن المشروع ، أما الإلتزام بالمشروع وتطبيق السنة هذا ليس تشدداً بل هذا اعتدال ، فترك الإسبال وإكرام اللحية وإرسالها وعدم حلقها هذا عمل بالسنة هذا اعتدال وليس تشدداً ، أما حلقها والإسبال هذا ترك للسنة هذا تفريط ، ونحن قلنا إن الدين بين الإفراط والتفريط ، فترك الأوامر هذا تفريط والزيادة على الأوامر هذا إفراط ، فمثلاً التزمت والتشدد والغلو والتطرف هذا هو الزيادة عن المشروع والزيادة على الأوامر ، كما أن ترك الأوامر هذا تفريط وإهمال وفسوق أو كفر أحياناً ، أما الإلتزام بأوامر الله وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم- وتطبيق السنة فهذا هو الإعتدال والحمدلله
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، على كل حال ، الأمور الشرعية والضوابط ليس مرجعها إلى إختلاف الناس وذوق الناس وإنما مرجعها إلى الكتاب والسنة ، فالغلو والتشدد والتطرف كما يقولون هذه يُرجع إلى ضوابطها في الكتاب والسنة ، الكتاب والسنة فيهما أن الغلو والتشدد والتزمت هو الزيادة عن المشروع ، أما الإلتزام بالمشروع وتطبيق السنة هذا ليس تشدداً بل هذا اعتدال ، فترك الإسبال وإكرام اللحية وإرسالها وعدم حلقها هذا عمل بالسنة هذا اعتدال وليس تشدداً ، أما حلقها والإسبال هذا ترك للسنة هذا تفريط ، ونحن قلنا إن الدين بين الإفراط والتفريط ، فترك الأوامر هذا تفريط والزيادة على الأوامر هذا إفراط ، فمثلاً التزمت والتشدد والغلو والتطرف هذا هو الزيادة عن المشروع والزيادة على الأوامر ، كما أن ترك الأوامر هذا تفريط وإهمال وفسوق أو كفر أحياناً ، أما الإلتزام بأوامر الله وأوامر رسوله -صلى الله عليه وسلم- وتطبيق السنة فهذا هو الإعتدال والحمدلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق