آخر المواضيع المضافة

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

صوتي ومفرغ :ما حكم الجوالات بالكاميرا؟؟ يجيبك الشيخ عبد الله البخاري حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا سؤال تم توجيهه لفضيلة الشيخ
عبد الله البخاري حفظه الله تعالى


نص السؤال:
ما حكم الجوالات بالكاميرا؟؟

جواب الشيخ
الجوالات ذات الكاميرا هي كغيرها لا يتعلق بها تحريم أو تحليل لذاتها.
يعني الأحكام لا تتعلق بها أنه جوال يُسمى بالكاميرا، التحريم أو التحليل يتعلق بالأمر الخارجي، هو في أصله مباح كجهاز أو كآلة، مثل الجوال كغيره والكاميرا، ومثله مثل المسجل، مثله مثل الراديو.
فمن حيث دلالته هو كآلة لا يتعلق فيها تحريم ولا تحليل لذاتها، لكن يبقى ما نقول هو حلال ليس بكاميرا أو هو حرام لأن به كاميرا، هو بالأصل كجوال يُستخدم كجهاز جائز الاستخدام.
يبقى أن التحريم الذي يتعلق به لغيره، فلو استُخدم هذا الجهاز في أمر محرم حتى ولو ليس به كاميرا فهو حرام، الاتصال بالهاتف هذا الجوال بغير كاميرا في أمر محرم في أذية المسلمين، في كتابة الرسائل المحرمة بألفاظ محرمة لا تجوز، نعم. هنا نقول هذا محرم، لا لأنه بغير كاميرا، بل لأنه أتى به بأمر محرم، فهنا التحريم لا لذاته، بل لغيره لما تعلق به، فالجوال بالكاميرا إذا ما استخدمه الإنسان في تصوير الأرواح أو في تصوير أمور محرمة لا تجوز أو الصلبان أو نحو ذلك، فهذا لا يجوز، لا نقول لأن به كاميرا.. لا، لأنه صوّر ما لا يجوز تصويره، لكن لو صوّر شجراً حجراً طريقاً بيتاً ، لا إنسان فيه لا شخوص، لو صوّر مكاناً بعيداً وفي ساحاته البعيدة تلك أناس يتحركون فصادف تلك الصورة لمبنى أو بيت أو شجر فيه شخوص شخوصهم ظاهرة فلا نقول محرم ،لأنه ليست صورة هذه، إنما النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (إنما الصورة الرأس) أو(إنما الرأس الصورة) وهنا الشخوص غير ظاهرة لا تُميّز، فلا يُميّز صغيراً أم كبير، ذكراً أم أنثى، شاب أم شيخ، لا يُميّز لا يُعرف لبعد الصورة وعدم ظهور ملامح الناس والشخوص، فهو التحريم لا يتعلق بالكاميرا، يتعلق بما يستخدمه العبد وكما قلت مثله مثل الراديو أو المسجل، فناس يستخدمونه لسماع الخير والشرح والدرس والقرآن، وأناس يستخدمونه للغناء ولغير ذلك من هنا جاء المنع.

قامت بالتفريغ
أم دعاءالسلفية الفلسطينية

لسماع الفتوى الصوتية { من هنا}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق