بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يكون طالب العلم شجاعًا صداعًا بالحق ؟
لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
السؤال :
كيف يكون طالب العلم شجاعا صداعا بالحق لا يخشى في الله لومة لائم ؟
كيف يكون طالب العلم شجاعا صداعا بالحق لا يخشى في الله لومة لائم ؟
الجواب :
هذه موهبة ، الله يعطيها من يشاء ، لا أحد يتعلم الشجاعة هي موهبة ، فالجبان جبان وإن أعطيته الأسلحة كلها ، لا يشعر بالمسئولية أمام الله ـ تبارك وتعالى ـ وأن الله ـ تبارك وتعالى ـ كلف المؤمنين أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وأن يدعوا إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ : (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير )) [ آل عمران 104 ] . يعني يدعون إلى العلم والتعليم (( ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) .
هذا أمر محتم ، فليستشعر المسئولية أمام الله ـ تبارك وتعالى ـ هذا أمرواجب على الأمة كلها ، فإذا قام به بعضهم سقط الحرج عن الباقين ، فهو كسائر فروض الكفايات إذا قام به من يكفي ، فقد يكون واحدا تصدى للعلم ونشر العلم وإلى جانبه آخرون عاطلون ميتون ؛ فهؤلاء ما قاموا بالواجب المطلوب ، فعليهم أن يقفوا إلى جانب هذا وذاك في رفع راية السنة والتوحيد ، والنهوض بالأمة مما انحدرت إليه .
فإنه ـ والحمد لله ـ في هذا البلد خير ، ولكن نحتاج إلى الزيادة من الخير والزيادة من أهل العلم ، والزيادة من البذل والعطاء ، وسائر الشعوب الإسلامية تحتاج إلى رجال أكفاء ، فإذا كان في هذه البلاد فائض فليذهبوا إلى البلدان الأخرى ، يعلمون الناس ، وينشرون دين الله الحق ، ومنهج السلف الصالح .
هذه موهبة ، الله يعطيها من يشاء ، لا أحد يتعلم الشجاعة هي موهبة ، فالجبان جبان وإن أعطيته الأسلحة كلها ، لا يشعر بالمسئولية أمام الله ـ تبارك وتعالى ـ وأن الله ـ تبارك وتعالى ـ كلف المؤمنين أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وأن يدعوا إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ : (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير )) [ آل عمران 104 ] . يعني يدعون إلى العلم والتعليم (( ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )) .
هذا أمر محتم ، فليستشعر المسئولية أمام الله ـ تبارك وتعالى ـ هذا أمرواجب على الأمة كلها ، فإذا قام به بعضهم سقط الحرج عن الباقين ، فهو كسائر فروض الكفايات إذا قام به من يكفي ، فقد يكون واحدا تصدى للعلم ونشر العلم وإلى جانبه آخرون عاطلون ميتون ؛ فهؤلاء ما قاموا بالواجب المطلوب ، فعليهم أن يقفوا إلى جانب هذا وذاك في رفع راية السنة والتوحيد ، والنهوض بالأمة مما انحدرت إليه .
فإنه ـ والحمد لله ـ في هذا البلد خير ، ولكن نحتاج إلى الزيادة من الخير والزيادة من أهل العلم ، والزيادة من البذل والعطاء ، وسائر الشعوب الإسلامية تحتاج إلى رجال أكفاء ، فإذا كان في هذه البلاد فائض فليذهبوا إلى البلدان الأخرى ، يعلمون الناس ، وينشرون دين الله الحق ، ومنهج السلف الصالح .
المصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ [ ج (2) ـ ص ( 7 ) ] .
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ [ ج (2) ـ ص ( 7 ) ] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق