هل
العلماء المسلمون كعلماء الطب والعلوم والأحياء وغير ذلك من العلوم مما تدلهم على
زيادة الإيمان بالله وقدرته، فهل هؤلاء يدخلون تحت الآية: {إِنَّمَا يَخْشَى
اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [سورة فاطر: آية 28] أم لا؟
عالم الطب وعالم الكيمياء وعالم الاختراع.. إذا كان معه علم من الشريعة فإن هذا يزيده خيرًا بلا شك، وهذا جمع بين المصلحتين: العلم الشرعي، والعلم الذي ينفع به مجتمعه.
أما إذا كان عنده العلوم الدنيوية فقط فهذا لا يستفيد منها إلا المادة، ولا تفيده خشية الله عز وجل، بل ربما تفيده غفلة عن الله، فالعلم الدنيوي لابد أن يوجه بالعلم الشرعي ليستفاد منه، وإلا أصبح ضررًا.
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله
عالم الطب وعالم الكيمياء وعالم الاختراع.. إذا كان معه علم من الشريعة فإن هذا يزيده خيرًا بلا شك، وهذا جمع بين المصلحتين: العلم الشرعي، والعلم الذي ينفع به مجتمعه.
أما إذا كان عنده العلوم الدنيوية فقط فهذا لا يستفيد منها إلا المادة، ولا تفيده خشية الله عز وجل، بل ربما تفيده غفلة عن الله، فالعلم الدنيوي لابد أن يوجه بالعلم الشرعي ليستفاد منه، وإلا أصبح ضررًا.
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق