الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين وبعد:
لما قام أهل السنة السلفيون بهدم الأضرحة التي تُعبد من دون الله عز وجل غِيرة على التوحيد وطمسا لمعالم الشرك والتنديد أرجف المرجفون من عُباد القبور وغيرِهم من دعاةِ الفجور وأذاعوا بعد أن سُقط في أيديهم ورأوا أوثانهم تتهاوى بين أعينهم _ ولا من يُعزيهم _ بأن هذه الأضرحة من التراث الإسلامي الذي يجب أن يُحفظ ويُصان لا أن تُهدم وتهان ... وردا على هذه الفرية العظيمة نضع بين أيديكم مقالا لشيخ الإسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو يُفند هذا الإدعاء ويُبطل هذا الإفتراء بعلم غزير وتأصيل متين، ومن جملة ما جاء فيه قوله رحمه الله : ( أما ما ألصقه الجهلة أو الأعداء بالإسلام فيجب التنبيه عليه، حتى يتبين براءة الإسلام منه وحتى لا يلصق بالتراث الإسلامي ما ليس منه، كما فعل الجهلة والمشركون من إحداث الأبنية على القبور واتخاذ المساجد على القبور، فهذا ليس من شأن الإسلام، والإسلام يحارب هذا، يحارب البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها؛ لأنها من وسائل الشرك كما فعلت اليهود والنصارى وتابعهم كثير من هذه الأمة، من الجهلة والمبتدعة حتى بنوا على القبور، واتخذوا عليها المساجد والقباب، وحصل الشرك بسبب ذلك، فيجب أن ينبه على أنها ليست من الإسلام وليست من التراث الإسلامي، ويجب إنكار ذلك والقضاء عليه، وهكذا الصلاة عند القبور والدعاء عندها وتحري القراءة عندها من وسائل الشرك، يجب أن ينبه على هذا ويبين أنها ليست من التراث الإسلامي، بل هي مما أحدثه الجهلة وأنكره الإسلام )
والمقال بعنوان ( العناية بالتراث الإسلامي )
لما قام أهل السنة السلفيون بهدم الأضرحة التي تُعبد من دون الله عز وجل غِيرة على التوحيد وطمسا لمعالم الشرك والتنديد أرجف المرجفون من عُباد القبور وغيرِهم من دعاةِ الفجور وأذاعوا بعد أن سُقط في أيديهم ورأوا أوثانهم تتهاوى بين أعينهم _ ولا من يُعزيهم _ بأن هذه الأضرحة من التراث الإسلامي الذي يجب أن يُحفظ ويُصان لا أن تُهدم وتهان ... وردا على هذه الفرية العظيمة نضع بين أيديكم مقالا لشيخ الإسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو يُفند هذا الإدعاء ويُبطل هذا الإفتراء بعلم غزير وتأصيل متين، ومن جملة ما جاء فيه قوله رحمه الله : ( أما ما ألصقه الجهلة أو الأعداء بالإسلام فيجب التنبيه عليه، حتى يتبين براءة الإسلام منه وحتى لا يلصق بالتراث الإسلامي ما ليس منه، كما فعل الجهلة والمشركون من إحداث الأبنية على القبور واتخاذ المساجد على القبور، فهذا ليس من شأن الإسلام، والإسلام يحارب هذا، يحارب البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها؛ لأنها من وسائل الشرك كما فعلت اليهود والنصارى وتابعهم كثير من هذه الأمة، من الجهلة والمبتدعة حتى بنوا على القبور، واتخذوا عليها المساجد والقباب، وحصل الشرك بسبب ذلك، فيجب أن ينبه على أنها ليست من الإسلام وليست من التراث الإسلامي، ويجب إنكار ذلك والقضاء عليه، وهكذا الصلاة عند القبور والدعاء عندها وتحري القراءة عندها من وسائل الشرك، يجب أن ينبه على هذا ويبين أنها ليست من التراث الإسلامي، بل هي مما أحدثه الجهلة وأنكره الإسلام )
والمقال بعنوان ( العناية بالتراث الإسلامي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق