آخر المواضيع المضافة

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

سنة مهجورة (ساعة إجابة يوم الأربعاء)

سنة مهجورة :(دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ"):

روى الإمام أحمد في مسنده:
14563 - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنِي جَابِرٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ " قَالَ جَابِرٌ: " فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ، إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ " (1).
تراجم رجال السند:
1/أبو عامرهو العقدي : قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : عبد الملك بن عمرو بن القيسى ، أبو عامر العقدى البصرى .
و قال أبو بكر بن منجويه : عبد الملك بن عمرو بن قيس . اهـ .
و قال المزى :
قال سليمان بن داود القزاز : سألت أحمد بن حنبل ، قلت : أريد البصرة عمن أكتب ؟ قال : عن أبى عامر العقدى و وهب بن جرير .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال أبو حاتم : صدوق .
و قال النسائى : ثقة مأمون .
2/كثير بن زيد: قال المزي في تهذيب الكمال :
( ر د ت ق ) : كثير بن زيد الأسلمى ثم السهمى ، أبو محمد المدنى ، مولى بنى
سهم ، من أسلم يقال له : ابن مافنه ، و هى أمه . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما أرى به بأسا .
و قال عبد الله بن شعيب الصابونى ، و أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين :
ليس بذاك .
قال أبو بكر : و كان قال أولا : ليس بشىء .
و قال المفضل بن غسان الغلابى و معاوية بن صالح : عن يحيى بن معين : صالح .
و قال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقى ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : ثقة .
و قال يعقوب بن شيبة : ليس بذاك الساقط ، و إلى الضعف ما هو .
و قال أبو زرعة : صدوق فيه لين .
و قال أبو حاتم : صالح ، ليس بالقوى ، يكتب حديثه .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : و لكثير بن زيد غير ما ذكرت من الحديث ، و يروى ابن أبى حازم ، و سفيان بن حمزة ، و سليمان بن بلال كل واحد منهم عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم نسخة ،
و يرويه عن ابن أبى حازم ، إبراهيم بن حمزة ، و أبو مصعب ، و ابن كاسب ،
و غيرهم . و يرويه عن سفيان بن حمزة إبراهيم بن المنذر ، و ابن كاسب .
و يروى عن سليمان بن بلال ، ابن وهب ، كل واحد منهم ينفرد عنه بهذا الإسناد بنسخة ، و ربما اتفقوا فى شىء منه . و لكثير بن زيد عن غير الوليد بن رباح أحاديث لم أذكرها ، و لم أر به بأسا ، و أرجو أنه لابأس به .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
قال محمد بن سعد : و خليفة بن خياط ، و غير واحد ، توفى فى خلافة أبى جعفر .
زاد خليفة : فى آخرها .
و زاد محمد بن سعد : و كان كثير الحديث .
و كانت وفاة أبى جعفر المنصور سنة ثمان و خمسين و مئة .
روى له البخارى فى " القراءة خلف الإمام " ، و فى " الأدب " ، و أبو داود ،
و الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ .
3/عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصارى السلمى ، أبو الخطاب
المدنى ، أخو عبد الله بن كعب بن مالك . اهـ .
و قال المزى :
و روى عبد الرحمن بن سعد مولى الأسود بن سفيان ( م د ) ، عن عبد الله بن كعب ،
أو عبد الرحمن بن كعب ، عن أبيه فى لعق الأصابع .
و روى إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ( ت ) عن ابن كعب بن مالك ، عن أبيه فى من طلب العلم ليجارى به العلماء .
و روى محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ( ت س ) ، عن ابن كعب بن مالك ، عن
أبيه : " ما ذئبان جائعان أرسلا فى غنم " .
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثانية من أهل المدينة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
قال الواقدى : توفى فى خلافة هشام .
و قال الهيثم بن عدى : توفى فى خلافة سليمان بن عبد الملك .
روى له الجماعة . اهـ .
قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(ط/مكتبة المعارف/2/24):
وعن جابر يعني ابن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه
قال جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة
رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد.
(1)رواه أحمد في مسنده.(ط/الرسالة/22/425).

 
المَقصود بين الصّلاتين: الظّهر والعصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق