السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته .
إخواني الكرام مررت على هذا المقطع الصوتي للشيخ محمد بن هادي
المدخلي حفظه الله يذم فيه هذا الكاذب عمرو خالد الذي زعم أنه رأى الله !
.
وأحببت أن أقوم بتفريغ هذه الكلمة كي تعم الفائدة إن شاء الله تعالى .
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله :
هذا يقول : عمرو خالد أنه رأى الله في ميدان التحرير ! ! . هكذا ! ! رأى الله في ميدان التحرير ؟ , كَذ َبْ . النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لن يرى أحد منكم ربَّه حتى يموت . والله جلَّ وعلا إنّما يُرى في الجنة . أمّا في الدنيا فلا يمكن . قال الله جلّ وعلا لموسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام . ومن هو موسى ؟ لن تراني ! ! . ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرَّ مكانه فسوف تراني ! ! . فلمّا تجلى ربه للجبل جعله دكّاً وخرّ موسى صعقا ! ! . الأبصار في الدنيا ماتستطيع ! ! . في يوم القامة يجعل الله فيها من القوة ما تستطيع به النظر إلى الله جل وعلا . ( وجوه يومئذ ناضِرة إلى ربها ناظِرة ) . فالأول : ناضرة بالضاد أخت الصاد من النّضارة وهي البهاء والحسن والجمال . والثاني : إلى ربها ناظرة بالظاء أخت الطاء المحملة عليها ألف ( كلمة غير مفهومة ) بعد أنها الرؤية البصرية يوم القيامة . (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) , (( ولايرهق وجوههم قتر ولاذلة )) والنبي صلى الله عليه وسلم فسّرها بأن الحسنى : الجنة . والزيّادة هي النظر إلى الله جلّ وعلا في الدار الآخرة . وقد أخبر عليه الصلاة والسلام بقوله : إنكم سترون ربكم عِـيّانا يوم القيامة كما ترون القمر لا تُضامّون في رؤيته . ف الشاهد هذا إنما هو في الآخرة . وأما من زعم هذا فهو كاذب . وأين ؟ ؟ في ميدان التحرير ؟؟ ! ! ! . ما شاء الله ! ! ! . محل المنكراااااااات ! ! ! . هذا من أعجب العجب ! ! ! . .ولكن قديماً قيل : { إلى بغيت تحلف شوف في الوجه} . إذا كان هذا كما يقول هذا الأخ السائل هو عمرو خالد : فأنت إذا رأيت أن تحلف فانظر الوجه ! ! هذا العلم انظر مِمَّن يصدر ! ! ! ! ! .
لتحميل المادّة الصّوتية على هذا الرابط بصيغة MP3
https://www.box.com/s/aodlqvn38gak9zhvm8x3
أو من المرفقات أدناه بصيغة MP3 ... مصدر كلمة الشيخ على هذا الرابط:
وأحببت أن أقوم بتفريغ هذه الكلمة كي تعم الفائدة إن شاء الله تعالى .
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله :
هذا يقول : عمرو خالد أنه رأى الله في ميدان التحرير ! ! . هكذا ! ! رأى الله في ميدان التحرير ؟ , كَذ َبْ . النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لن يرى أحد منكم ربَّه حتى يموت . والله جلَّ وعلا إنّما يُرى في الجنة . أمّا في الدنيا فلا يمكن . قال الله جلّ وعلا لموسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و السلام . ومن هو موسى ؟ لن تراني ! ! . ولكن انظر إلى الجبل فإن استقرَّ مكانه فسوف تراني ! ! . فلمّا تجلى ربه للجبل جعله دكّاً وخرّ موسى صعقا ! ! . الأبصار في الدنيا ماتستطيع ! ! . في يوم القامة يجعل الله فيها من القوة ما تستطيع به النظر إلى الله جل وعلا . ( وجوه يومئذ ناضِرة إلى ربها ناظِرة ) . فالأول : ناضرة بالضاد أخت الصاد من النّضارة وهي البهاء والحسن والجمال . والثاني : إلى ربها ناظرة بالظاء أخت الطاء المحملة عليها ألف ( كلمة غير مفهومة ) بعد أنها الرؤية البصرية يوم القيامة . (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )) , (( ولايرهق وجوههم قتر ولاذلة )) والنبي صلى الله عليه وسلم فسّرها بأن الحسنى : الجنة . والزيّادة هي النظر إلى الله جلّ وعلا في الدار الآخرة . وقد أخبر عليه الصلاة والسلام بقوله : إنكم سترون ربكم عِـيّانا يوم القيامة كما ترون القمر لا تُضامّون في رؤيته . ف الشاهد هذا إنما هو في الآخرة . وأما من زعم هذا فهو كاذب . وأين ؟ ؟ في ميدان التحرير ؟؟ ! ! ! . ما شاء الله ! ! ! . محل المنكراااااااات ! ! ! . هذا من أعجب العجب ! ! ! . .ولكن قديماً قيل : { إلى بغيت تحلف شوف في الوجه} . إذا كان هذا كما يقول هذا الأخ السائل هو عمرو خالد : فأنت إذا رأيت أن تحلف فانظر الوجه ! ! هذا العلم انظر مِمَّن يصدر ! ! ! ! ! .
لتحميل المادّة الصّوتية على هذا الرابط بصيغة MP3
https://www.box.com/s/aodlqvn38gak9zhvm8x3
أو من المرفقات أدناه بصيغة MP3 ... مصدر كلمة الشيخ على هذا الرابط:
منقووول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق