سلسلة تاريخ الشيعة الرافضة
الأَسْوَد: المرحلة الثانية 3/3
وبقيت بغداد خاوية
على عروشها ليس بها أحد إلا الشاذ من الناس والقتلى في الطرقات كأنها التلول وقد
سقط عليهم المطر
فتغيرت صورهم وأنتنت من جيفهم البلد وتغير الهواء فحصل بسببه الوباء الشديد حتى وسرى في الهواء إلى بلاد الشام فمات
خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح فاجتمع على الناس الغلاء والوباء والفناء والطعن والطاعون ـ فإنا لله وإنا إليه راجعون ـ.
ولما نودي ببغداد بالأمان خرج من تحت الأرض من كان بالمطامير والقنى والمقابر كأنهم الموتى إذا نبشوا من قبورهم وقد أنكر
بعضهم بعضا فلا يعرف الوالد ولده ولا الأخ أخاه وأخذهم الوباء الشديد فتفانوا وتلاحقوا بمن سبقهم من القتلى واجتمعوا تحت
الثرى بأمر الذي يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو له الاسماء الحسنى.
فتغيرت صورهم وأنتنت من جيفهم البلد وتغير الهواء فحصل بسببه الوباء الشديد حتى وسرى في الهواء إلى بلاد الشام فمات
خلق كثير من تغير الجو وفساد الريح فاجتمع على الناس الغلاء والوباء والفناء والطعن والطاعون ـ فإنا لله وإنا إليه راجعون ـ.
ولما نودي ببغداد بالأمان خرج من تحت الأرض من كان بالمطامير والقنى والمقابر كأنهم الموتى إذا نبشوا من قبورهم وقد أنكر
بعضهم بعضا فلا يعرف الوالد ولده ولا الأخ أخاه وأخذهم الوباء الشديد فتفانوا وتلاحقوا بمن سبقهم من القتلى واجتمعوا تحت
الثرى بأمر الذي يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو له الاسماء الحسنى.
وقد رحل هولاكو
خان عن بغداد وفوض أمر بغداد إلى الأمير
على بهادر وإلى الوزير بن العلقمي وأراد ابن العلقمي قبحه الله
ولعنه
أن يعطل المساجد والمدارس والربط ببغداد ويستمر بالمشاهد ومحال الرفض وأن يبني للرافضة مدرسة هائلة ينشرون عِلْمَهُم
وعَلَمَهم بها وعليها،فلم يقدره الله تعالى على ذلك بل أزال نعمته عنه وقصف عمره بعد شهور يسيرة من هذه الحادثة فلم يمهله
الله ولا أهمله بل أخذه أخذ عزيز مقتدر فمات جهدا وغما وحزنا وندما فولى بعده الوزارة ولده عز الدين بن الفضل محمد فألحقه الله
بأبيه في بقية هذا العام ولله الحمد والمنة.
أن يعطل المساجد والمدارس والربط ببغداد ويستمر بالمشاهد ومحال الرفض وأن يبني للرافضة مدرسة هائلة ينشرون عِلْمَهُم
وعَلَمَهم بها وعليها،فلم يقدره الله تعالى على ذلك بل أزال نعمته عنه وقصف عمره بعد شهور يسيرة من هذه الحادثة فلم يمهله
الله ولا أهمله بل أخذه أخذ عزيز مقتدر فمات جهدا وغما وحزنا وندما فولى بعده الوزارة ولده عز الدين بن الفضل محمد فألحقه الله
بأبيه في بقية هذا العام ولله الحمد والمنة.
المراجع: "البداية
والنهاية" لابن كثير، "المنتظم" لابن
الجوزي"
انتظروا المراحل القادمة إن شاء الله
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
في الحساب بتوتر
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
في الحساب بتوتر
أبو فريحان
@abu_fraihan
@abu_fraihan
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق