أقوال أئمة العصر في حكم التفجيرات
قال الامام محمد ناصر الالباني رحمه الله تعالى:
العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر الان كلها غير مشروعة وكلها محرمة .اما ان تكون قربة يتقرب بها الى الله فهي ليست اسلامية اطلاقا . اليوم لاجهاد في الارض الاسلامية اطلاقا
قال الشيخ الفقيه العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
يحمل الآت متفجرة ويتقدم بها الى الكفار ثم يفجرها اذا كان بينهم فان هذا من قتل النفس ومن قتل نفسه في نار جهنم ابد الابديين. كل تصرف يوجب تفرق الناس والاخلال بالامن انه اساءة عظيمة لهذه البلاد.
قال الشيخ المفتي العام عبدالعزيز الشيخ حفظه الله تعالى:
الإسلام لم ياتِ للاغتيالات ولا لقتل الناس جاء بالدعوة الى الله .هذه الأمور ليست لها علاقة بالاسلام لكن افتعلها من افتعلها لتشويه سمعة المسلمين
قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله:في فرق بين التخريب والاغتيلات وبين الجهاد.
لا يكون مجاهد اذا عصى ولي الامر وعصى والديه.لا يجوز الاغتيلات والتفجيرات.المشروع مع الكفار مقابلتهم في المعارك.لا حول ولا قوة الا بالله ما تبغي الحياة شو تعمل بهذا الانتحار .لا يجوز للانسان ان يقتل نفسه .لا اظن ان المسلم يوالي الكفار ولكن انتم تفسرون الموالاة بغير معناها .هناك فرق بين المداراة والمداهنة.هذه الامور لا يدخل فيها الا الفقهاء لا يدخل فيها انصاف المتعلمون.اذا هناك مصلحة للمسلمين لا مانع من التبرع للكفار ويصنفها الجهال من الموالاة وهي مداراة.
قال مفتي جنوب المملكة الشيخ احمد بن يحيى النجمي رحمه الله تعالى:وانما جاءت هذه الامور عن الكفاروأصبح الذين لديهم هوى يقتلون الموحدين
قال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى:السني يسعى في اصلاح الوضع وفق نصوص الشارع.وهذا هو عمل الخوارج.دعوة اهل السنة تقوم على اللين والرفق والحكمة.الاغتيلات من عمل الخوارج والسبعية قبلهم بل هي من عمل الكفار.اما اذا كان هناك امام مسلمين والمسلمين من حوله فله ذلك.العمليات الانتحارية اسم على مسمى وان سماها بعضهم استشهادية وهي قتل النفس.ليس فيها كناية للعدو بل فيها تحريش العدو على المسلمين وارض الالام.ماذا صنعت هذه العمليات في فلسطين.كل حزب يجرب قوته ويستعرض عضلاته.فهي عمل ارعن واهوج يضر ولا يصلح
قال الشيخ المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:
الإسلام لا يبيح الغدر بحال من الأحوال.وقد يفرح بها العدو لتشويه الإسلام.الإسلام فيه جهاد شريف وجهاد نظيف يعلن على القوم الغير مسلمين.المقصد بالجهاد اعلاء كلمة الله وهداية الناس.
قال معالي الشيخ صالح الشيخ حفظه الله تعالى:
الموالاة منها ما تكون لدنيا وهي ليست مخرجة من الدين وقد تكون ماذون به ما لم تكن هناك مودة بالقلب مثل موالاة الزوجة والوالد الكافرين.وموالاة لدنيا وهي لمصلحة بحثة وهذه موالاة غير مكفرة. والإعانة ضابطها ان يعين قاصد ظهور الكفر على الاسلام.والإعانة تحتاج الى استفصال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق