سئل فضيلة الشيخ العلامة \ صالح الفوزان حفظه الله تعالى , هذا السؤال :
ــــ أيهما أشد عذاباً : العصاة , أم المبتدعة ؟
فأجاب " بارك الله فيه " بالتالي :
المبتدعة أشد , لأن البدعة أشد من المعصية , والبدعة أحب إلى الشيطان من المعصية , لأن العاصي يتوب , أما المبتدع فقليلاً ما يتوب ,
لأنه يظن أنه على حق بخلاف العاصي , فإنه يعلم أنه عاصي , وأنه مرتكب لمعصية .
أما المبتدع فإنه يرى أنه مطيع , وأنه على طاعة , فلذلك صارت البدعة "والعياذ بالله" شراً من المعصية ,
ولذلك يحذر السلف من مجالسة المبتدعة , لأنهم يؤثرون على من جالسهم وخطرهم شديد.
لا شك أن البدعة شر من المعصية , وخطر المبتدع أشد على الناس من خطر العاصي ,
ولهذا قال السلف : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
ــــ أيهما أشد عذاباً : العصاة , أم المبتدعة ؟
فأجاب " بارك الله فيه " بالتالي :
المبتدعة أشد , لأن البدعة أشد من المعصية , والبدعة أحب إلى الشيطان من المعصية , لأن العاصي يتوب , أما المبتدع فقليلاً ما يتوب ,
لأنه يظن أنه على حق بخلاف العاصي , فإنه يعلم أنه عاصي , وأنه مرتكب لمعصية .
أما المبتدع فإنه يرى أنه مطيع , وأنه على طاعة , فلذلك صارت البدعة "والعياذ بالله" شراً من المعصية ,
ولذلك يحذر السلف من مجالسة المبتدعة , لأنهم يؤثرون على من جالسهم وخطرهم شديد.
لا شك أن البدعة شر من المعصية , وخطر المبتدع أشد على الناس من خطر العاصي ,
ولهذا قال السلف : اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق