بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال عن الاشتراك في الفيس بوك يجيب عنه فضيلة
الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله
تعالى.
نص السؤال:
يسأل الأخ حول الاشتراك في موقع الفيس بوك للدعوة
إلى الحق؟
والله الفيس بوك كما هو معلوم أنه مثير للجدل كما
يقال وحوله علامات استفهام، ويظهر أنه موقع جاسوسي لأجل احتواء كثير من الشباب،
ومعرفة أسرار كثير من الناس، واستخدام وتوجيه بعض الشباب إلى الفتن كما حصل في
المظاهرات في مصر، فهذا موقع مُسَيّس وقيل أن الاستخبارات خلفه الاستخبارات الكفرية
الكافرة، لذلك وأظن الموساد هو اليد الطولى فيه؛ لذلك أنا أحذركم من هذا الموقع.
وإن كان هناك صفحات لإخوة سلفيين ينشرون الحق والهُدى في ذلك فأنا أقول: نعم لو فعل هذا
من باب تخفيف الشر فإن شاء الله لا بأس
به؛ هذا إذا كان يريد أن يدخل للدعوة والتعليم، أما دخوله لأجل الاشتراك والتعارف
فهذا لا يجوز.
فدخول الفيس بوك إما أن يكون لأجل التعامل مع
البرنامج لأجل التعارف مع الناس ولأجل استخدامه كبرامج مثلاً الماسنجر وبرنامج
البايولكس وغيرها لأجل التعارف ومعرفة الناس فهذا لا يجوز؛ لأن الموقع خطير وفيه
فتن، أما دخوله لأجل الدعوة لأجل نصيحة من دخل فيه بأن يتركه وبأن يتقي الله عز وجل
في بقية أموره هذا إن شاء الله لا بأس به مع الاستمرار الدائم في التحذير من هذا
الموقع والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق