الذين يعلمون يكونوا على مراتب هي:
- من علم حكم الشرع في المسألة بدليلها فهو من الذين يعلمون فهو عالم
- ومن أخذ بقول غيره دون معرفة الدليل فهو مقلد ليس بعالم
- ومن علم المسألة بدليلها، إن علمها بدليلها مع نظره في الأقوال المختلفة فيها وأدلتها وأخذ بحسب الراجح عنده بما ظهر له فهو مجتهد
- ومن علم المسألة بدليلها، بمعنى أنه أخذ بالقول في المسألة الذي ظهر له دليله، دون أن يعمل نظره في الأقوال الأخرى وينظر فيها، إنما علم بالراجح بدليله فقط فهو متبِع
- والمجتهد إن كان هذا نهجه في جميع مسائل العلم، لا يلزم نفسه في النظر في أصول مذهب معين فهو المجتهد المطلق
- فإن ألزم نفسه عند النظر في المسألة بأصول مذهب معين، فهو مجتهد مقيد
- فإذا كانت هذه حالة من الاجتهاد في جميع مسائل الشرع فهو المجتهد الكلي
- وإن كانت هذه حالة في بعض مسائل العلم دون بعض فهو المجتهد الجزئي.
فائدة: قد يكون الرجل في مسألة مجتهداً اجتهاداً جزئياً، وفي مسألة متبعاً، وفي مسألة مقلداً، وذلك بحسب ما تيسر له حال نزول النازلة التي تتعلق بها المسألة.
تنبيه: على المسلم أن يحذر الرأي وهو الكلام في دين الله دون حجة صحيحة معتبرة.واعلم يا أخي أن القرآن والسنة هما أصل الرأي والعيار عليه، وليس الرأي بالعيار على السنة، بل السنة عيار عليه، ومن جهل الأصل لم يصل إلى الفرع أبداً.
- من علم حكم الشرع في المسألة بدليلها فهو من الذين يعلمون فهو عالم
- ومن أخذ بقول غيره دون معرفة الدليل فهو مقلد ليس بعالم
- ومن علم المسألة بدليلها، إن علمها بدليلها مع نظره في الأقوال المختلفة فيها وأدلتها وأخذ بحسب الراجح عنده بما ظهر له فهو مجتهد
- ومن علم المسألة بدليلها، بمعنى أنه أخذ بالقول في المسألة الذي ظهر له دليله، دون أن يعمل نظره في الأقوال الأخرى وينظر فيها، إنما علم بالراجح بدليله فقط فهو متبِع
- والمجتهد إن كان هذا نهجه في جميع مسائل العلم، لا يلزم نفسه في النظر في أصول مذهب معين فهو المجتهد المطلق
- فإن ألزم نفسه عند النظر في المسألة بأصول مذهب معين، فهو مجتهد مقيد
- فإذا كانت هذه حالة من الاجتهاد في جميع مسائل الشرع فهو المجتهد الكلي
- وإن كانت هذه حالة في بعض مسائل العلم دون بعض فهو المجتهد الجزئي.
فائدة: قد يكون الرجل في مسألة مجتهداً اجتهاداً جزئياً، وفي مسألة متبعاً، وفي مسألة مقلداً، وذلك بحسب ما تيسر له حال نزول النازلة التي تتعلق بها المسألة.
تنبيه: على المسلم أن يحذر الرأي وهو الكلام في دين الله دون حجة صحيحة معتبرة.واعلم يا أخي أن القرآن والسنة هما أصل الرأي والعيار عليه، وليس الرأي بالعيار على السنة، بل السنة عيار عليه، ومن جهل الأصل لم يصل إلى الفرع أبداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق