آخر المواضيع المضافة

عادات دخيلة على المسلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كانت تراودني فكرة منذ زمن وهي أن أجمع بعض الأشياء والمعلومات عن الغزو الفكري للإسلام والمسلمين(1)، ولكن سأطرح الآن فكرة تتعلق به وهي "عادات وأفكار دخيلة على الإسلام والمسلمين" وعلينا -بارك الله فيكم- أن نجمع في هذا الموضوع العادات والأقوال والأفعال الدخيلة على الإسلام والمسلمين، ثم نذكر حكم الشرع فيها بالأدلة وبأقوال أهل العلم.


فنرجو من الأعضاء أن يضعوا مشاركاتهم وفي كل مشاركة يتم وضع عادة واحدة حتى نفتح المجال للجميع بالمشاركة والتفاعل.


وفقكم الله لكل خير

---------------
(1): عندي فكرة بالقيام ببحث يشمل الأفكار التي غزت عقول الشباب المسلم وقد اخترت له عنوانا "الأضواء الشرعية على النظريات الأوربية الغربية وتأثيرها على عقول الناس في الدول العربية والإسلامية" ولكنني أحتاج لمن يساعدني في هذا البحث وخاصةً أنني لم أجد -حسب علمي القاصر- من أفرد له عنوانا أو كتابا ومصادره قليلة لكنه مهم جدا.
----------------------------------------------------------------------------------------------------

شهر العسل (عادة غربية دخيلة)
أصل كلمة شهر العسل التي يتغنى بها كثيرا من المسلمين!!
- في هذه الأيام تتبع عادة شهر العسل غالباً مراسم الزواج والزفاف والتي هى في واقع الأمر بعيدة كل البعد عن معناها الأصلي.

حيث تختلف النهاية السعيدة للزواج الآن عن الماضي. وسنكتشف ذلك من كيفية تفسير الكلمة قديماً "Honey moon"، أصل هذه الكلمة تجدها عند الشعب الإسكندينافاني (النرويج) والمشتقة من (Hjunottsmanathr)والتي تعني "أي شئ سعيد ونجد أن التاريخ النرويجي القديم يصف ويفسر كلمة "شهر العسل" من القصة التالية:
كان العريس يقوم بخطف عروسه من قريته، حيث يقوم المختَطِف (الشخص الذي سيتزوج العروس) بأخذها إلى مكان لا يعرفه أحد ويختبأ معها لفترة من الوقت، ويحتفظ أصدقائه بمكان الاختباء سراً مع طمأنة الأهل بأنهما في مكان آمن. وبمجرد أن يستسلم أهل العروس ولا يتوصلوا إلى نتائج في البحث يعود العريس بعروسه أى أن أصل الكلمة كان يعني "الاختباء".
أما الجزء الثاني في تفسير كلمة شهر العسل عند الإسكندينافيين فهي مشتقة من العادة القديمة لديهم وهو أن المتزوجين حديثاً في خلال الشهر الأول من زواجهم يحتسون كوباً يومياً من نبيذ به عسل يسمى المِيد (شراب مخمر يعد من عسل وملت وخميرة – Mead).
وقد تتساءل أين كلمة (Moon) في تفسير الكلمة؟ في حين أن كلمة "عسل" تشير إلى الاستمتاع بالزواج الجديد فالشق الثاني منها يشير إلى أن هذا الزواج الجديد مثل القمر الكامل الذي يتضاءل حتى يختفي تماماً مثل العاطفة في الزواج التى تولد كبيرة ثم تتضاءل نتيجة لضغوط الحياة والمشاكل التي قد يقابلها الزوجين.


ولا يخفى علينا أن فترة اختطاف الرجل للمرأة التي يريد الزواج بها ويختبئون سويا أنهم سيمارسون الرذيلة والعياذ بالله!!!!!
ويسمون هذا شهر عسل!!! أي عسل في ذلك الجُرم!!!



أقوال العلماء فيما يسمى بشهر العسل:-

في فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله:
السؤال: كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل .
أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين وإلى ولاة الأمر كيما يتنبهوا لهذا الموضوع . .
الجواب: الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :
فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم لا في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل ولا في غيره من الأوقات , فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر فالسفر إلى بلاد المشركين وإلى البلاد التي فيها الحرية وعدم إنكار المنكر فيه خطر عظيم على دينه وأخلاقه وعلى دين زوجته أيضا إذا كانت معه , فالواجب على جميع شبابنا وعلى جميع إخواننا ترك هذا السفر وصرف النظر عنه والبقاء في بلادهم وقت الزواج وفي غيره لعل الله جل وعلا يكفيهم شر نزغات الشيطان .
أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال - ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم- : « أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين » (1) وقال عليه الصلاة والسلام : « لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين » (2) والمعنى : حتى يفارق المشركين .
فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وشرح محاسن الإسلام لهم

من فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
السؤال: ما رأيكم في غلاء المهور والإسراف في حفلات الزواج خاصة الإعداد لما يقال عنه " شهر العسل " بما فيه من تكاليف باهظة . هل الشرع يقر هذا ؟
الجواب: إن المغالاة في المهور وفي الحفلات كل ذلك مخالف للشرع فإن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة وكلما قلت المؤونة عظمت البركة ، وهذا أمر يرجع في أكثر الأحيان إلى النساء لأن النساء هن اللاتي يحملن أزواجهن على المغالاة في الحفلات مما نهى عنه الشرع وهو يدخل تحت قوله - سبحانه وتعالى - " ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " . وكثير من النساء يحملن أزواجهن على ذلك أيضاً ، ويقلن إن حفل فلان حدث به كذا وكذا ، ولكن الواجب في مثل هذا الأمر أن يكون الوجه المشروع ولا يتعدى فيه الإنسان حده ولا يسرف ، لأن الله - سبحانه وتعالى - نهى عن الإسراف وقال " إنه لا يحب المسرفين " . أما ما يقال عن شهر العسل فهو أخبث وأبغض لأنه تقليد لغير المسلمين وفيه إضاعة أموال كثيرة ، وفيه أيضا تضييع لكثير من أمور الدين خصوصاً إذا كان يقضى في بلاد غير إسلامية فإنهم يرجعون بعادات وتقاليد ضارة لهم ولمجتمعهم وهذه أمور يخشى منها على الأمة ، أما لو سافر الإنسان بزوجته للعمرة أو لزيارة المدينة فهذا لا بأس به إن شاء الله .

_________
(1) سنن الترمذي السير (1604),سنن أبو داود الجهاد (2645).
(2) سنن النسائي الزكاة (256.


-----------------------------------------------------------------------
مصطلح غربي دخيل (المرأة أولاً) ويستخدمه الجُهال في الدول العربية والإسلامية كتفضيل للمرأة على الرجل

أصل هذه المقولة "المرأة أولاً lady fitst"
هذه المقولة لها قصة عجيبة حدثت في إيطاليا في القرن الثامن عشر ميلادي ومفادها انه كان هناك شاب من إحدى الأسر الغنيه في إحدى مقاطعات إيطاليا وقع في حب فتاه من أسرة اقل منة في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها. اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارقة من قبل اسرتة والتي اضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج. كبرت الضغوطات على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت وبالفعل بعد أن كثرت الضغوطات خافا أن يفترقا وقررا الانتحار وتوجها إلى صخرة عالية جدأ ومطلة على البحر عندها قررت الفتاه القفز أولا ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنة لا يستطيع أن يراها تموت أمامه واتفقا على أن يقفز الشاب اولا وبالفعل قفز الشاب, وسقط ومات
ولكن عندما رأت الفتاة هذا المنظر غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخص اّخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها.. وعندما علم أهل القرية بذلك قرروا أن تكون النساء أول من يقوم بالأعمال وطلعت مقولة

ونرد على من أُعجب بهذه العادة السيئة بقول الله تعالى:
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ" [النساء:34]
------------------------------------------------------

عادة قرع الكأس بالكأس عند الشرب هي من عادات الكفار

حكم قرع الكؤوس عند الشرب فهو المنع والتحريم ؛ لما فيه من تشبه ظاهر بعادات شراب الخمور الذين يتخذون بعض المظاهر عادات لهم في وقوعهم في المعصية .


هذا الفعل محرم ، لعدة وجوه :ــ
الأول :ــ أن فيه مشابهة بفعل الكفار ، فإن هذا من هديهم وعادتهم عند شربهم للخمر ، والمتقرر في قواعد الشرع تحريم التشبه بهم ، بل وقطع العلائق الموصلة لهذه المشابهة .
الثاني :ــ أن فيه تشبها بأهل الفجور والفسق ، لأن هذه العادة من موروثاتهم إن أرادوا شرب الخمر ، فهو فعل أهل الخنا والخمر والدناءة من سفلة الخلق وخنازير الورى ، والتشبه بهم ممنوع في الشرع ، فإن من مقاصد الشرع التحلي بكل ما هو من الأخلاق الفاضلة العالية السامية ، والتجافي واجتناب ما هو من الأخلاق الرديئة الفاسدة السافلة .

الثالث :ــ أنه فعل يذكر النفوس بشرب الخمر ولذة شربه ، فهو قائد وداع لشربها ولا شك ، ولو بعد حين إن استمر الحال على ما هو عليه .


الرابع :ــ أنه فعل ينبئ عن إعجاب داخلي بما يفعله هؤلاء من شربهم للخمر ، وهذا الإعجاب الباطني سيتحول ولا بد في يوم من الأيام إلى ظاهرة عملية ، إن لم يحارب في مهده .


الخامس :ــ أن ضرب الكؤوس أصلا من موروثات النصارى العقدية المحرفة ، فإنهم يتوارثونها توارث المعتقدات ، فهم يفعلونها على أنها عبارة عن تقوية للروابط الأخوية الدينية ، وأنها سبب من الأسباب التي يحصل بها تصفية النفوس وراحة البال ، فيأتي هذا المسلم فيفعل كما فعلوا من باب التقليد الأعمى .
السادس :ــ أن من مقاصد الشرع أن لا يكون المسلم إمعة يقلد من هب ودب ، بل الإسلام يفرض شخصية للمسلم مستقلة عن هدي الكفرة ، سواء في تعاملاته العامة أو الخاصة من مأكل ومشرب ولباس وهيئة ، ونحو ذلك،وذلك لأن الدين الإسلامي يربأ بأتباعه أن يكونوا في أواخر الركب ، ممن تبهرهم قذارة الغير من الكفرة وغيرهم ، فالمسلم له استقلاليته في الشخصية ، والمهم أن هذا الفعل محرم.


منقووول
***********************
للفائدة هناك أحاديث لا تثبت عن دق الكؤوس:

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حديث : ( ما تقارع كأسان إلا حرم ما فيهما )
فأجاب : " ليس له أصل " انتهى .


وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
هل هذا القول حديث : ( إذا قرع الكأس بالكأس حرم ما فيه ) ، وما درجة صحته إن كان حديثا ؟
فأجاب بقوله : " لا يصح ، لا يصح " انتهى . 
---------------------------------------------------------------------------

عادة التمايل والاهتزاز عند قراءة القرآن (من عادات اليهود والنصارى)

قال الشيخ / بكر بن عبدالله أبو زيد - حفظه الله -
في كتابه الماتع : (( تصحيح الدعاء )) من صفحة 79 - 81 ما نصه :

( التمايل عند الذكر والدعاء )

التمايل : هو التحرك يمينا ، وشمالا ، أو من أمام ، وخلف ، سواء بالرأس ، أو بالبدن .

والتحرك : بمعناه .

والاهتزاز : شدة الحركة في الجهات المختلفة .

والتواجد : أشمل المذكورات ، فهو ما يحصل من ثمرات الأوراد ، بما يتكلفه العبد من حركات ظاهرة من تمايل ، وتحرك ، واهتزاز ، وضرب بالأرجل ، وللصدر ، وصعق ، ورقص ، وتصفيق ، وضرب ، وغشيان... .

وهو في أصله من دين الكفار عباد العجل ، وقد ذكر الله في سورة طه ، أصحاب السامري ، لما اتخذوا عجلا جسدا له خوار ، وذكر المفسرون أنهم كانوا يرقصون حوله ويتواجدون .

وقد ذكر الزمخشري عند تفسيره لقول الله - تعالى - : (( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم... )) - الأعراف 171 - ، وعنه أبو حيان : أن التمايل عند القراءة كان من عمل اليهود عند قراءة التوراة ، وقد سقت ذلك مع غيره في : ( بدع القراء ) بما نصه :

( المبحث الثالث : في التحرك عند القراءة : اشتدت كلمة علماء الأندلس في النكير على : التمايل ، والاهتزاز ، والتحرك ، عند قراءة القرآن ، وأنها بدعة يهودية ، تسربت إلى المشارقة المصريين ، ولم يكن شيء من ذلك مأثورا عن صالح سلف هذه الأمة .

وقد ألف ناصر السنة ابن أبي زيد القيرواني م سنة 386 - رحمه الله تعالى - ( كتاب من تأخذه عند قراءة القرآن حركة ) ، ولا ندري من خبر هذا الكتاب شيئا .

قال أبو حيان النحوي محمد بن يوسف الأندلسي م 745 - رحمه الله تعالى - في تفسيره : ( البحر المحيط ) عند قول الله تعالى : (( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم... )) الآية - الأعراف - 171 - قال الزمخشري في ( الكشاف ) 2 / 102 : (( لما نشر موسى عليه السلام الألواح وفيها كتاب الله تعالى ، لم يبق شجر ، ولا جبل ، إلا اهتز . فلذلك لا ترى يهوديا يقرأ التوراة إلا اهتز وأنغض لها رأسه )) . انتهى من الكشاف . وقد سرت هذه النزعة إلى أولاد المسلمين ، فيما رأيت بديار مصر ، تراهم في المكتب إذا قرؤوا القرآن يهتزون ويحركون رؤوسهم ، وأما في بلادنا ، بالأندلس والغرب ، فلو تحرك صغير عند قراءة القرآن ، أدبه مؤدب المكتب وقال له : لا تتحرك فتشبه اليهود في الدراسة ) انتهى .

وقال الراعي الأندلسي م سنة 853 - رحمه الله تعالى - في (( انتصار الفقير السالك )) ص 250 : ( وكذلك وافق أهل مصر اليهود ، في الاهتزاز عند الدرس والاشتغال ، وهو من افعال يهود ) انتهى . وهذا أعم ، فليجتنب .

فعلى الذاكرين الله ، والمتوجهين بالدعاء إلى الله ، وعلى حفاظ كتاب الله ، والقائمين على مدارس وحلق تحفيظ القرآن الكريم ، ترك بدعة التمايل عند القراءة ، وأن يربوا أولاد المسلمين على السنة ، والنفرة من البدعة .

ولا تغتر بما يبديه الطرقية من أدلة لمشروعية الرقص عند الذكر ، فإنها بين دليل صحيح لكن لا يدل على المراد ، أو ضعيف لا يمكن قبوله سندا بحال ، ومن نظر في البحوث والرسائل المؤلفة في مشروعيته من بعض غلاة الطرقية عرف بطلان دلائلهم معنى وسندا ، ومنها ما في : (( التراتيب الإدارية )) للكتاني : ( 2 / 143 - 144 ، 149 - 150 ) والله المستعان ) انتهى .

المصدر
-------------------------------------------------------------------------

من العادات الدخيلة علينا ما يفعله كثير من شباب الإسلام - أصلحنا الله و إياهم - من وضع السلاسل في أعناقهم سواء كانت من الذهب أو من غيره ففي هذا تشبه بالنساء و تقليدا للكفار
سُئل الشيخ العثيمين - رحمه الله - كما في مجموع فتاواه:
عن حكم لبس الرجل السلاسل؟
فأجاب فضيلته بقوله: اتخاذ السلاسل للتجمل بها محرم، لأن ذلك من شيم النساء، وهو تشبه بالمرأة وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، ويزداد تحريماً وإثماً إذا كان من الذهب فإنه حرام على الرجل من الوجهين جميعاً، من جهة أنه ذهب، ومن جهة أنه تشبه بالمرأة، ويزداد قبحاً إذا كان فيه صورة حيوان أو ملك، وأعظم من ذلك وأخبث إذا كان فيه صليب، فإن هذا حرام حتى على المرأة أن تلبس حُليّاً فيه صورة سواءً كانت الصورة صورة إنسان أو حيوان طائر أو غير طائر أو كان فيه صورة صليب وهذا - أعني لبس ما فيه صور - حرام على الرجال والنساء فلا يجوز لأي منهما أن يلبس ما فيه صورة حيوان أو صورة صليب.
والله أعلم." انتهى

----------------------------------------------------------------------

و كذلك توجد عادة عند بعض الشباب و فيها اعتقاد يضع حلقة في أذنه اليسرى و يسمونه "العياشة"!!!
سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء سؤالا نصه :
س: قال صلى الله عليه وسلم: «من تقلد بوتر فان محمدا بريء منه (1) » . هل المقصود بالوتر أي نوع من السلاسل الذهبية والفضية؛ لأنني
كنت أقول هذا الحديث لطلبة المسلمين الذين وضعوا السلاسل الفضية في أعناقهم؟
الجواب: لبس القلادة أو الحلقة أو عقد الخيوط من أجل رفع البلاء أو دفعه - محرم وشرك، من أي جنس كان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وتبرأ ممن فعله؛ لأنها اعتماد على غير الله سبحانه، والواجب الاعتماد على الله وحده، فهو النافع الضار الشافي. وقد «رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة- أي: الحمى- قال صلى الله عليه وسلم: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، ولو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا (2) » ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلق تميمة فقد أشرك (3) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________
(1) سنن النسائي الزينة (5067) ، سنن أبي داود الطهارة (36) ، مسند أحمد (4/109) .
(2) سنن ابن ماجه الطب (3531) ، مسند أحمد (4/445) .
(3) مسند أحمد (4/156) .
--------------------------------------------------------------------

الوقوف دقيقة صمت تحيةً للشهداء والأموات (من عادات الكفار)

السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 1674 ) هل يجوز الوقوف دقيقة مثلا مع الصمت تحية للشهداء ؟ حيث إنه عندما نبدأ حفلة معينة يقف الناس دقيقة مع الصمت حِداداً أو تشريفاً لأرواح الشهداء .

الجواب :
ما يفعله بعض الناس من الوقوف زمناً مع الصمت تحية للشهداء أو الوجهاء ، أو تشريفاً وتكريماً لأرواحهم ، وإحداداً عليهم ، وتنكيس الأعلام من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه على آله وسلم ولا في عهد أصحابه ولا السلف الصالح ، ولا تتفق مع آداب التوحيد ، ولا إخلاص التعظيم لله ، بل اتَّبع فيها بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار وقلدوهم في عاداتهم القبيحة ، وغُلوّهم في رؤسائهم ووجهائهم أحياء وأمواتاً ، وقد نهى النبي صلى الله عليه على آله وسلم عن التشبه بهم ، والذي عُرف في الإسلام من حقوق أهله الدعاء لأموات المسلمين ، والصدقة عنهم ، وذكر محاسنهم ، والكفّ عن مساويهم .. ،

إلى كثير من الآداب لتي بيّنها الإسلام وحث المسلم على مُراعاتها مع إخوانه أحياء وأمواتاً ، وليس الوقوف حداداً مع الصمت تحية للشهداء أو الوجهاء ، بل هذا مما تأباه أصول الإسلام .
وبالله التوفيق .وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

فتاوى اللجنة الدائمة ( 9 / 77 ، 78 )
----------------------------------------------------------------------------
الوقوف للعَلم والنشيد الوطني والسلام الوطني:-

لقد جاء في الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برقم 2123 ج1/235 برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : ( لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي عَلَمٍ وطنيٍّ , أو سلامٍ وطنيٍّ , بل هو من البدع الْمُنكرة التي لَم تكن في عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم , ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم , وهي مُنافيةٌ لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعةٌ إلى الشرك ، وفيها مشابهةٌ للكفار وتقليدٌ لهم في عاداتهم القبيحة , ومجاراة لهم في غُلُوِّهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن مشابهتهم أو التشبُّه بهم ) انتهى .

وجاء في الجواب على السؤال الثالث من الفتوى رقم 5963 ج1/236 برئاسة سماحته أيضاً : ( لا تجوز تحيَّة العَلَم ، بل هي بدعة مُحدثة ، وقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ** مَنْ أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منه فهو رَدٌّ } .. ) انتهى



السؤال:
ما حكم الوقوف أمام العلم؟ وما حكم الكف عن الحركة والانتصاب للعلم عند النشيد الوطني؟

جواب الشيخ الألبـــانــي ـ رحمه الله ـ :

هذه -لا شك- من التقاليد الأوروبية الكافرة، وقد نهينا عن تقليدهم بمناهي عامة وخاصة، ولا يجوز لأي دولة مسلمة حقاً أن تتبنى شيئاً من تقاليد الكفار، لكن الأمر يعود إلى من كان له الخيرة في ألا يسمح بذلك، ولا شك أن الحاكم المسلم الذي ليس فوقه حاكم في الدنيا، هو الذي يستطيع أن يغير ويبدل هذه التقاليد والعادات الكافرة بتقاليد وعادات إسلامية، أما من كان موظفاً أو كان جندياً، ولا يستطيع إلا أن يتبع هذا النظام المنحرف عن الإسلام، فهذا يُظْهِرُ مراتبَ الناسِ، على حد قوله عليه السلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) فنحن نعلم أن مثل هذه المشاكل يقع الشيء الكثير منها في بعض البلاد الإسلامية؛ لأنها أمور -كما قلنا- تقاليد أجنبية.
مثلاً: في بعض الدول العربية الإسلامية لا يسمح للجندي أن يلتحي، فالناس على هذه المراتب التي جاء ذكرها في الحديث، أكثر الناس اليوم عندما يدخلون الجندية يحلقون لحاهم هكذا النظام، وبعضهم لا يحلقها وإنما هم يحلقونها رغم أنفه، وبعض آخر -وهذا قليل جداً، وله أمثلة هنا في الأردن وفي سوريا - يصمد ويصبر ويلقى العذاب والسجن .. إلخ، ثم ينصره الله عز وجل، فتراه جندياً ملتحياً، بينما الألوف المؤلفة بدون لحى، فإذاً القضية لها علاقة بقوة الإيمان في المكلف، هذا الذي يكلف بأن يحييّ العَلَم هذه التحية غير الإسلامية بلا شك أنه يستطيع ألا يحيي، لكنه يعلم أن أمامه السجن والتعذيب، وربما أشياء أخرى لا نعرفها، فالمؤمن القوي الإيمان يصبر، ثم ما يكون بعد الصبر إلا النصر كما وعد الله عز وجل المؤمنين، ولا يسع آخرين -لا يصبرون هذا الصبر- إلا أن يحيوا العلم وقلوبهم منكرة لهذه التحية، وهكذا يجب أن نعلم أن هذا منكر، وأن الذي يضطر إلى القيام به على الأقلَّ ينكره بقلبه؛ لأنه (ليس وراء ذلك ذرة من إيمان) كما هو معلوم في بعض روايات الحديث الصحيحة.

السائل: وهل مجرد الانتصاب أمام العلم يخل بالتوحيد؟

الجواب: نعم، يخل بالإسلام والشريعة والآداب الإسلامية.. {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }[المطففين:6] هذا تعظيم أشبه بتعظيم الأصنام؛ لأن هذا العلم عبارة عن قطعة قماش، لكن هو التقليد الأوروبي الأعمى مع الأسف الشديد!

الاجوبة الالبانية على الاسئلة الكويتية [1- 2 ]

السؤال :
أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟

جواب الشيخ صـــالح الفــوزان ـ حفظه الله تعالى ـ :

" هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت"

الشيخ صالح الفوزان / الفتوى رقم 6564
----------------------------------------------------------------------------------
من عادات الكفار الدخيلة على المجتمعات الاسلامية
نسبة المرأة المسلمة بعد الزواج إلى اسم زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال: قد شاع في بعض البلدان نسبة المرأة المسلمة بعد الزواج إلى اسم زوجها أو لقبه، فمثلا تزوجت زينب زيدا، فهل يجوز لها أن تكتب: (زينب زيد) ، أم هي من الحضارة الغربية التي يجب اجتنابها والحذر منها؟


الجواب : لا يجوز نسبة الإنسان إلى غير أبيه، قال تعالى: *ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ* وقد جاء الوعيد الشديد على من انتسب إلى غير أبيه. وعلى هذا فلا يجوز نسبة المرأة إلى زوجها كما جرت العادة عند الكفار، ومن تشبه بهم من المسلمين.

(الجزء رقم : 20، الصفحة رقم: 379)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد صالح الفوزان
عبد الله بن غديان
عبد العزيز آل الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

-------------------------------------------------------------------------------
من العادات الدخيلة على الإسلام والمسلمين: البحث عن الآثار الحسية للأنبياء والصالحين والتعلق بها
والمقصود بذلك ما يُشاع من حينٍ لآخر عن وجود شعر للنبي صلى الله عليه وسلم أو ثوب أو رداء أو حذاء أو غيره، مع أن أصل هذه العادة من عند اليهود والنصارى..

حكم تتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم:-

هيُ كثيرٍ من السّلف عن تتبُّعِ آثار النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، فقد ثبت في المُصنّف وعند البيهقيّ أنّ عمر –رضي الله عنه- وهو عائدٌ من الحجّ صلّى بالنّاس الفجر فلمّا فرغ أخذ النّاس يتبادرون يُسرعون فقال –رضي الله عنه-: (...ما هذا؟ قالوا: مسجدٌ صلّى فيه رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-...) فثبت أنّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- صلّى فيه؛ فقال –رضي الله عنه-:(...هكذا هلَك أهلُ الكِتاب اتّخذوا آثار أنبيائهم بِيعًا، من وافق فيه صلاةً فَلْيُصلِّ، ومن لو يُوافق فيه صلاةً فلا يُصلِّي) يعني: أنّه مسجد كسائر المساجد إن أدرك الإنسان فيه صلاة صلّى وإن لم يُوافق صلاةً لا يُصلّي، والأثر صحيح عن عمر –رضي الله عنه- الذي أُمرنا باتّباع سُنّته فإنّه من الخلفاء الرّاشدين المهديّين كما قال الحافظ ابن حجر:(إنّه صحيحٌ عنهُ) عن عمر –رضي الله عنه-.

هذا يا إخوة في أثرٍ في مسجدٍ صلّى فيه النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فكيفَ بما يُقال إنّه البيت الذي وُلِدَ فيه؟! ليس فيه عبادة؛ البيت الذي وُلد فيه –صلّى الله عليه وسلّم- أو نحو ذلك، فإنَّ الذي عليه عمل الخلفاء الرّاشدين وأكثر السّلف أنّ هذا الآثار لا تُتَتبّع؛ قال العلماء:(والحِكمة في ذلك سدّ ذرائع الغُلوّ والوقوع في المُخالفَات الشّرعيّة وأعظمها الشّرك فإنّ اليهودَ والنّصارى إنّما وقعوا في الشِّرك من ضمن ما وقعوا فيه بسبب غُلوِّهم في آثار أنبيائهم) وهذا من ضمن الأسباب.

وهذا ينبغي أن يُنتبه له اليوم فإنّ بعض أمّة محمّد –صلّى الله عليه وسلّم- وقد يكونون عن خير وقصد خير يقعون في جمع آثار مظنونة وقد يُنتِجون فِلمًا عنه؛ شعرة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-! سيف النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-! ما أدري كذا ما أدري كذا...ويقولون: هذا فيه تذكيرٌ بالنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، إذا كانَ المُسلم يحتاج أن يُذكَّر بالنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- بالشّعر فهذه مُصيبةٌ؛ ليسَت سُنّة ولا خير فيها ولاسيّما أنّ هذه الأمور أيضًا مظنونة ليس فيها شيءٌ ثابت.

وأنا لا أستبعد أن يأتينا يوم –وأسأل الله أن لا يقع- مَن يقول: نرسم النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وقَد علِمنا صفته! ما أستعبد أن يأتي أُناس يقولون: حتّى يعرف النّاس النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- ويعرفونه؛ تعالوا يا أهل الرّسم هذه أوصاف النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- أرسموه! ما أستبعد هذا، قبل فترة نحنُ كُنّا نقول: التّمثيل حرام كُلّه ولازِلنا نقول: التّمثيل حرامٌ كُلّه على أيّ قصدٍ كان، لكن كان بعض النّاس يستقبحون أن يُمثّل الصّحابة ثُمّ أصبحوا يستملحون أن يُمثّل الصّحابة إلاّ العشرة المُبشّرين بالجنّة، واليوم عن قريبٍ أصبحوا يستملحونَ أن يُمثّل العشرة ومثّلوا –ولا حولَ ولا قُوّة إلاّ بالله- عُمر –رضي الله عنه-.

ما أستبعد والشّيطان يستدرج النّاس أن يأتي زمان يقولون هكذا: تعالُوا نُصوّر النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- نرسمه كما عرفنا وصفه لكي يتذكّره النّاس! وهذا باب لا ينتهي، لا نتّهم النّاس في مقاصدهم ولا في ديانتهم ولكن كما قال ابن مسعود:(كَم من مُريدٍ للخير لم يُدركه) ولذلك من أحبّ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- وأراد تذكير النّاس بالنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فعليه بسُنّته تعليمًا وفِعلاً، تعجب من إنسان لا يفعل من سُنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- في ظاهره شيئًا ويبكي على حجر فهذا الأمر ينبغي أن يُتنبّه له.اهـ (1)









(المقطع مأخوذ من شبكة الآجري / مشاركة الأخ: محمد الفلسطيني)



وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
22 / ذو القعدة/ 1433هـ

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) من شرح الشّيخ الدّكتور: سليمان بن سليم الله الرّحيلي -حفِظه الله- لـ:"القواعد الفقهيّة للعلاّمة ابن السّعدي -رحمه الله-" / الدّرس الرّابع / ضمن دورة ابن القيّم السّابعة المُقامة بالمدينة النّبويّة 1433هـ، والتي نُقلت عبر إذاعة ميراث الأنبياء.
 
 

هناك تعليق واحد:

  1. دبلة الخطوبة (عادة مكتسبة من النصارى) وها هي أقوال العلماء فيها:
    السؤال رقم (72) من فتاوي الشيخ محمد بن صالح العثيمين تحت باب الزكاة من المجلد الثامن عشر الصفحة 112 :

    هل وضع الدبلة في الأصبع بدعة ، حتى لو كانت من الفضة و بخاصة في حالة الزواج ؟

    جواب الشيخ : [ الذي أراه أن وضع الدبلة أقل أحواله ( الكراهة ) ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، و على كل حال الإنسان المسلم يجب أن يرفع بنفسه عن تقليد غيره في مثل هذه الأمور .
    و إن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للإرتباط بينه و بين زوجته كان أشد و أعظم ، لأن هذا لا يؤثر في العلاقة بين الزوج و زوجته ، و قد نرى من يلبس الدبلة للإرتباط بينه و بين زوجته ولكن بينهما من التفرق و الشقاق ما لا يحصل ممن لا يلبس هذه الدبلة ، فهناك كثير من الناس لا يلبسها و مع ذلك أحوالهم سائرة مع زوجاتهم ] .



    فتوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    هل الدبلة، الخاتم الذي يقدمه الخاطب لمخطوبته حلال أم حرام؟ مع الدليل، وهل صحيح أنه فكرة نصرانية؟

    [ لا أعلم له أصلاً، ولم يكن من عادة المسلمين، والذي سمعناه أنه من عادة النصارى، وأنه ورد إلى الناس من لبنان وغيره، فالذي أرى أن ترك ذلك هو الذي ينبغي، هو أسلم وأبعد عن مشابهة الكفرة، ولم يبلغنا عن سلفنا الصالح أنهم كانوا يفعلوا شيئاً من ذلك، وإنما يخطب المرأة ويقدم ما تيسر من المهر ويكفي هذا، أما الدبلة والشبكة فلا لها أصل ] .

    فتاوى نور على الدرب المصدر

    ردحذف