سائلة تسأل
هل يجوز ان أخرج الصدقة بنية طلب حاجة معينة .. وذلك بعد اخلاص النية لله - عزوجل - في ابتغاء
الأجر ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد جاء في الحديث الحسن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( داووا مرضاكم بالصدقة ).
يعني صدقة التطوع ـ من نحو إطعام الجائع واصطناع المعروف ـ مهما أمكن طلبا للشفاء بها
فإنها نعم الدواء، فإن الصدقة دواء منجح تدفع الأمراض والأعراض من المصائب والبلايا وقد
جرب ذلك الموفقون من أهل الصلاح والصدق، فوجدوا الأدوية الروحانية تفعل ما لا تفعله
الحسية.
الصدقة أمام الحاجة سنة مطلوبة مؤكدة.
قال ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين،
وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة
إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ".
وفي الحديث الذي رواه الترمذي وصححه وابن خزيمة واللفظ له وابن حبان في صحيحه:
(وآمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقربوه ليضربوا عنقه فجعل يقول هل لكم أن أفدي نفسي منكم وجعل يعطي القليل والكثير
حتى فدى نفسه ).
فالصدقة فضلها عظيم ونتائجها وأثرها على المسلم كبير في جميع أحوال ومسائلة إذا صدق
وأخلص.
وفق الله الجميع لكل خير.
هذا والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
26/12/1430هـ
المصدر
هل يجوز ان أخرج الصدقة بنية طلب حاجة معينة .. وذلك بعد اخلاص النية لله - عزوجل - في ابتغاء
الأجر ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد جاء في الحديث الحسن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( داووا مرضاكم بالصدقة ).
يعني صدقة التطوع ـ من نحو إطعام الجائع واصطناع المعروف ـ مهما أمكن طلبا للشفاء بها
فإنها نعم الدواء، فإن الصدقة دواء منجح تدفع الأمراض والأعراض من المصائب والبلايا وقد
جرب ذلك الموفقون من أهل الصلاح والصدق، فوجدوا الأدوية الروحانية تفعل ما لا تفعله
الحسية.
الصدقة أمام الحاجة سنة مطلوبة مؤكدة.
قال ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين،
وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة
إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ".
وفي الحديث الذي رواه الترمذي وصححه وابن خزيمة واللفظ له وابن حبان في صحيحه:
(وآمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقربوه ليضربوا عنقه فجعل يقول هل لكم أن أفدي نفسي منكم وجعل يعطي القليل والكثير
حتى فدى نفسه ).
فالصدقة فضلها عظيم ونتائجها وأثرها على المسلم كبير في جميع أحوال ومسائلة إذا صدق
وأخلص.
وفق الله الجميع لكل خير.
هذا والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
26/12/1430هـ
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق