قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحيم البخاري حفظه الله تعالى كما في اللقاءات السلفية بالمدينة النبوية اللقاء الرابع الذى عُقد يوم السبت 30 صفر من عام 1434 هجرية ، والذى شارك فيه الشيخ محمد بن هادى المدخلى والشيخ عبدالله بن عبدالرحيم البخاري :
هذا سائل يقول:
أنا طالب مبتدئ وبدأت فى حفظ القرآن والمتون ، لكن أتساءل هل يجب أن يحفظ الله بإتقان التجويد ؟
الجواب
ما دام أنك بدأت تحفظ فحفظ حفظا متقناً بتجوديه ، كيف تريد أن تحفظ؟ كيف تريد أن تحفظ؟.
من أحب أن يقرأ القرآن فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يقصد ابن مسعود لأنه كان من المتقنين رضى الله تعالى عنه .
والنبي عليه الصلاة والسلام ما كانت قرأته هكذا ؛ قرأته كانت مُجودة وهكذا كانت قراءة أُبي رضى لله تعالى عنه.
فهذا القرآن يجب أن يُقرأ على ما نزل وتعلمه على رسول الله عليه الصلاة والسلام وتعلمه من جاء بعدهم .
فحفظ ما ، احفظه مُجوداً ، الآن تحفظ حفظاً غير مُجود وبعدين ترجع مرة الثانية تُحاول إنك تحفظ حفظا ردئاً ؛ انتبه.
الحفظ لا يكون من الصحف وتمسك المصحف وتقرأ ، لابد أن يُحفظ القرآن ويؤخذ من أفواه الرجال ؛ انتبه ، لابد أخذه من أفواه الرجال كما قال الإمام الوليد بن مسلم رحمه الله: لايُؤخذ العلم من صحفي ولا يُقرأ القرآن إلا من أفواه الرجال ، واضح.
الرسم شيء لكن النطق يختلف ، فقد تغلط ، فتنطق الكلمة كما هى مرسومة وإلا هى تلاوتها على القراءة التي تقرأ ليست كذلك ، واضح.
فاقرأ على شيخ حاذق .
إنتهى كلامه حفظه الله تعالى
لتحمل المادة
المفرغة
http://www.albaidha.net/vb/attachmen...1&d=1358621307
نقله
أبو وائل فرج البدري
يوم الأحد
8 ربيع الأول من عام 1434هجري
2013/01/20 ميلادي
أبو وائل فرج البدري
يوم الأحد
8 ربيع الأول من عام 1434هجري
2013/01/20 ميلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق