آخر المواضيع المضافة

الأحد، 20 يناير 2013

أنا طالب مبتدئ وبدأت فى حفظ القرآن والمتون ، لكن أتسائل هل يجب أن يحفظ الله بإتقان


قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحيم البخاري حفظه الله تعالى كما في اللقاءات السلفية بالمدينة النبوية اللقاء الرابع الذى عُقد يوم السبت 30 صفر من عام 1434 هجرية ، والذى شارك فيه الشيخ محمد بن هادى المدخلى والشيخ عبدالله بن عبدالرحيم البخاري :
هذا سائل يقول:
أنا طالب مبتدئ وبدأت فى حفظ القرآن والمتون ، لكن أتساءل هل يجب أن يحفظ الله بإتقان التجويد ؟

الجواب
ما دام أنك بدأت تحفظ فحفظ حفظا متقناً بتجوديه ، كيف تريد أن تحفظ؟ كيف تريد أن تحفظ؟.
من أحب أن يقرأ القرآن فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يقصد ابن مسعود لأنه كان من المتقنين رضى الله تعالى عنه .
والنبي عليه الصلاة والسلام ما كانت قرأته هكذا ؛ قرأته كانت مُجودة وهكذا كانت قراءة أُبي رضى لله تعالى عنه.
فهذا القرآن يجب أن يُقرأ على ما نزل وتعلمه على رسول الله عليه الصلاة والسلام وتعلمه من جاء بعدهم .
فحفظ ما ، احفظه مُجوداً ، الآن تحفظ حفظاً غير مُجود وبعدين ترجع مرة الثانية تُحاول إنك تحفظ حفظا ردئاً ؛ انتبه.
الحفظ لا يكون من الصحف وتمسك المصحف وتقرأ ، لابد أن يُحفظ القرآن ويؤخذ من أفواه الرجال ؛ انتبه ، لابد أخذه من أفواه الرجال كما قال الإمام الوليد بن مسلم رحمه الله: لايُؤخذ العلم من صحفي ولا يُقرأ القرآن إلا من أفواه الرجال ، واضح.
الرسم شيء لكن النطق يختلف ، فقد تغلط ، فتنطق الكلمة كما هى مرسومة وإلا هى تلاوتها على القراءة التي تقرأ ليست كذلك ، واضح.
فاقرأ على شيخ حاذق .


إنتهى كلامه حفظه الله تعالى


لتحمل المادة المفرغة

http://www.albaidha.net/vb/attachmen...1&d=1358621307
نقله
أبو وائل فرج البدري
يوم الأحد
8 ربيع الأول من عام 1434هجري
2013/01/20 ميلادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق