آخر المواضيع المضافة

الأحد، 27 يناير 2013

إلى القائل بتقصير أهل السنة والحديث في الظهور عبر أجهزة الإعلام ومواقعه

الحمد لله الكريم الرحمن، وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للإنس والجان، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، إلى آخر الزمان.
أما بعد، أيها الفضلاء النبهاء الحصفاء ـ كان الله لكم ومعكم في كل حال ـ:
لا نزال نسمع بين الفينة والفينة، ومن حين إلى حين، وفي مناسبة وأخرى، وعند حضور بعض المجالس والمجامع، هذا الطرح:
[ إن العلماء وطلاب العلم السائرين على منهج السلف الصالح أهل السنة والحديث عندهم تقصير كبير، وخلل شديد، في الظهور عبر القنوات الفضائية، والتحدث في الإذاعات، والكتابة في الجرائد والمجلات، لأجل دعوة الناس إلى التوحيد والسنة، وتحذيرهم من الشرك والبدعة، والرد على أهل البدع والأهواء، وكشف عوارهم للناس.
بخلاف غيرهم فهم أشد ظهوراً وتحدثاً وكتابة في هذه المواقع الإعلامية ].
وإلى أهل هذا الطرح ـ سددهم الله وقوَّاهم ـ أقول:
كان بودي قبل طرح هذا الكلام أن يُتأنى فيه، ويُدرس واقعه جيداَ، وينظر من جميع جوانبه، فلا تترك منه زاوية، حتى يستبين لصاحبه الأمر، ويطابق حكمه الواقع، ويكون الأمر كما قال أو ظن، إذا الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
ودونك أخي ـ كُفيت ووُقيت وهُديت ـ هذه الجوانب التي تساعدك في تأمل طرحك هذا، وهل وافقت فيه الصواب أو جانبته، وتأملته ببعد نظر ودقة فهم أم أنك لم تتنبه لأمور فيه عديدة؟:
الأول: إن عامة هذه القنوات والإذاعات والصحف والمجلات ليست بملك أو بأيدي هؤلاء الدعاة الفضلاء ـ سلمهم الله ـ بل هي ملك لغيرهم، وبأيدي أناس آخرين.
وما كان سبيله هذا فالأمر في الظهور والتحدث والكتابة إلى أصحابه والقائمين عليه لا إلى دعاة التوحيد والسنة السائرين على طريقة السلف الصالح.
ولا ريب أن ما كان لك كثر وجودك فيه وظهورك، وما كان لغيرك قل أو عُدم وجودك فيه وظهورك.
الثاني: إن أكثر القنوات والإذاعات والصحف والمجلات الدينية أصحابها أو من يقوم عليها لا يسيرون على منهج السلف الصالح أهل السنة والحديث، بل ينتمون إلى جماعات وأحزاب بدعية.
وهؤلاء يضعف في حقهم أن يأتوا بدعاة إلى التوحيد والسنة ومنهج السلف الصالح، لأنهم يضادون منهجهم، ويخشون أن يبينوا للمشاهدين والمستمعين والقراء بدعهم وضلالاتهم، ويكشفوا عوار أحزابهم وجماعاتهم، ويهدموا بنيانهم وصروحهم، ويكسروا رؤوس كبارهم، ويكدِّروا عليهم صفوا أتباعهم والمتعاطفين معهم.
وأذكر أني قبل سنين كنت في ضيافة رجل فاضل على طعام الغداء، وحين وصلت وجدت عنده ضيفاً غيري، فعرفني هذا الضيف بنفسه، وأنه القائم على الملحق الديني في جريدة كذا، ثم حدثني حول ما يأتيه من مواضيع دينية إلى هذه الجريدة لينشرها، وأبدى تضايقه من بعض هذه المواضيع وكتابها، وفي سياق الحديث سمى لي رجلاً، وقال عنه: إنه من السلفيين، وأنه أرسل إليه ثمانية مواضيع في مرات مختلفة لنشرها، فلم يفعل.
وفي نفس هذا المجلس أخبرني عن اثنين من مشائخ الرافضة، وأنهما يرسلان إليه بعض مقالاتهم فينشرها في هذه الجريدة بعد مراجعتها وتعديل بعض عباراتها إن اقتضى الأمر.
فانظر إليه ـ أصلحه الله وأرشده ـ كيف حجب السلفي، ولم يحجب أهل الرفض.
الثالث: إن كثيراً من هذه القنوات والإذاعات لا تخلوا من وجود محرمات ومنكرات من نساء كاسيات عاريات أو شاشات تعرض صورهن وأجسادهن، أو أصوات غناء أو آلات معازف.
فإن حصل وطُلب من الداعية إلى التوحيد والسنة في بعض الأحيان أن يخرج فيها، فإنه لا يجيبهم، لأنه يرى أنه لا يجوز له شرعاً حضور مثل هذه الأماكن، ويخشى على نفسه إن تواجد أن يرى أو يسمع شيئاً من هذه المحرمات والمنكرات.
ومن كان هذا حاله فلا غضاضة ولا معرة ولا تبعة تلحقه شرعاً وعقلاً، ولا يليق بأحد تثريبه وإطلاق التقصير عليه.
الرابع: إن كثيراً إن لم يكن أكثر أهل السنة والحديث السائرين على طريقة السلف الصالح أهل السنة والحديث من علماء وطلاب علم يرون حرمة التصوير بكاميرات الفيديو، ويقولون:
إن التصوير بالفيديو يعتبر تصويراً في اللغة والعرف، فيدخل في عموم النصوص الشرعية الناهية عنه، والمبينة لغلظ عقوبة فاعله، ثم إن هذه النصوص وحي من الله تعالى، والله تعالى يعلم حال التصوير في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقبله وبعده، ويعلم أنه سيكون بكاميرات فتلغرافية وكاميرات فيديو وربما غيرها في ما يأتي من باقي الزمان، ومع هذا جاء نهيه سبحانه نهيا عاماً.
فإن حصل وطُلب منهم الظهور في هذه الفضائيات فإنهم لا يجيبون، لأنهم يخشون على أنفسهم الوقوع في الإثم بسبب إعانة المصور على تصويره لهم، ويرون أن مصلحة أنفسهم أولى بالتقديم من مصلحة غيرهم.
ومن كان هذا حاله فلا غضاضة ولا معرة ولا تبعة تلحقه شرعاً وعقلاً، ولا يليق بأحد تثريبه وإطلاق التقصير عليه.
الخامس: إن كثيراً من هذه القنوات الفضائية أو الإذاعات أو الصحف والمجلات الدينة أصحابها والقائمين عليها ليسوا على منهج السلف الصالح أهل السنة والحديث، بل ينتمون إلى أحزاب وجماعات بدعية معروفة، وكثير من الدعاة والوعاظ والخطباء والقصاص والمذكِّرين والقراء منهم وعلى شاكلتهم، ويتعاضدون معها ومعهم، فلا غرو أن يبرزوهم دون غيرهم، ويشهروهم ولا يظهرون غيرهم.
السادس: إن كثيراً من الدعاة الذين يظهرون في الفضائيات أو يعظون ويذكِّرون ويقصون في الإذاعات أو يكتبون في الصحف والمجلات، لا سيما من أصبحت لهم شهرة، وذاع صيتهم، يتقاضون على ذلك أمولاً، ويأخذون عليه أجراً، ولهم مخصصات معروفة، ومن كان هذا حاله ووصفه فلا عجب أن يتسابق إلى هذه القنوات والمواقع، وتسارع هي إليه، وتبحث عنه وترغبه.
ومعلوم أن غالب الناس أرغب في الوعظ والقصص منهم بالعلم، وانظر إلى أعدادهم في حلقة العالم وأعدادهم في حلقة الواعظ أو القصاص أو المذكِّر يزداد وضوح الأمر لك.
كتبه: عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد
7/4/ 1433هــ
المصدر

الجمعة، 25 يناير 2013

سيد قطب هو الأب الروحي لتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد :
فمن أراد أن يعرف فكر طائفة معينة أو مذهب نظر إلى زعمائه والقائمين عليه .
ولما كانت السلفية نسبة للسلف الصالح - وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم من القرون الثلاثة المفضلة , لقوله عليه الصلاة والسلام :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلوونهم " وقوله :" من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " - كانت هي الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الطائفة الناجية والفرقة المنصورة .

وفي هذا الزمان ظهرت نابتة , تسمت زورا وتدليسا بالسلفية الجهادية حتى تقوى شوكتها وتنتشر باسم السلفية وهي منها براء .
وما هي في الحقيقة إلا خلفية تكفيرية وضع أصولها سيد قطب وإليك الدليل :

قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ:
إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى

قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على استشهاد سيد قطب ":
((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم.
ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء).
ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه.
والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى

فبعد أن عرفت هذا , علمت سبب كرههم لشيخنا العلم ربيع بن هادي المدخلي الذي رماهم في مقتل
فلله دره

الخميس، 24 يناير 2013

نصيحة جامعة للمرأة المسلمة للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله تعالى :
هل من كلمة جامعة توجهها للمرأة المسلمة و التي أصبح شغلها الشاغل الركض وراء
الأسواق و التقصير في حقوق كثيرة في سبيل المحافظة على ذلك ؟
فأجاب : الكلمة التي أوجهها إلى المرأة المسلمة ,أن تتقي الله في نفسها و في زوجها و أولادها,
فتقوم بأعمال بيتها و تربية أولادها و حقوق زوجها ,و أن تتعلم أمور دينها ,و أن تحافظ على أداء
فرائض الله ,و تكثر من النوافل و التصدق بما تستطيع , و أن لا تخرج من بيتها إلا لحاجة,
مع التستّر الكامل ,و ترك الطيب و الزينة عند الخروج , و أن لا تركب مع سائق غير محرم ,
و أن لا تزاحم الرجال و تختلط بهم , و أن لا تدخل على الطبيب بدون أن يكون معها محرم ,
و أن لا تسافر بدون محرم ,و أن تعالج عند طبيبات من النساء و لا تعالج عند الأطباء الرجال
إلاّ بشرطين :
الأول :أن لا تجد طبيبة امراة
الثاني : أن تكون مضطّرة للعلاج
و أن تبتعد عن التّشبه بالرجال و عن التشبه بالكافرات في شعرها و لباسها و زيّها , و أن تبادر إلى
الزواج إذا لم تكن قد تزوّجت و لا تبقى بدون زوج ,و أن تتنازل عن كثير من مطامعها
إذا وجدت الزوج الصالح ,و لذلك على المرأة المسلمة أن لا تلتفت إلى الدعايات
المغرضة التي تريد أن تسلب المرأة كرامتها و عفتها ,فتدعوها إلى الخروج على الآداب
الشرعية و التمرّد على وليّ أمرها الذي ينظر في مصلحتها , و عليها بالبر بوالديها و صلة أرحامها
و إكرام جيرانها و كفّ الأذى عنهم .
و الله الموفق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه .
,,,,,,,منقول ,,,,,,,

الأربعاء، 23 يناير 2013

من هداه الله من الجن لا يسمى شيطانا

بالزر الأيمن ثم حفظ باسم
يقول بعض الناس إن هناك شيطان قد أسلم وشيطان كفر، هل ما يقال صحيح؟

الجن فيهم المسلم وفيهم الكافر، والشيطان هو المتمرد، شياطين الجن متمردهم وشياطين الإنس متمردهم،.........هم على حالهم شياطين يصدون الناس عن الهدى ومن هداه الله من الجن لا يسمى شيطان، الشيطان هو الذي يتمرد على الحق والهدى ويتبع جده الشيطان بالباطل، ومن هداه الله منهم فهذا من جنس من له فضله وله ما وعده الله به من الجنة والخير كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الجن: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا) فإذا أسلم من تشيطن منهم ورجع إلى الإسلام وتمسك بالإسلام فهو مثل الإنسي الذي كان كافراً ثم رجع إلى الإسلام وهداه الله، فالجن والإنس فيهم الكافر وفيهم المسلم وفيهم المبتدع وفيهم العاصي وفيهم الجهمي وفيهم المرجئ وفيهم الرافضي وفيهم غير ذلك كما قال سبحانه: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ) ثم قال بعد ذلك: (كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا)، يعني أقسام متفرقة وفرق متنوعة فيهم الطيب والخبيث فيهم الصالح والطالح فيهم صاحب السنة وصاحب البدعة وقال في الآية التي بعدها: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) القاسط العادل يعني العادل، يقال قسط إذا جار، أما أقسط فهو العادل ومنه قوله جل وعلا: (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أهل العدل والفضل والبصيرة، فالمقسط صفة مدح وهو أسلم للحق واعتدل وأخذ بالعدالة، والقاسط المائل عن الحق الذي جار عن الحق وأبى إتباع الحق ولهذا قال سبحانه: (وأما القاسطون) يعني الجائرون المنحرفون عن الحق (فكانوا لجهنم حطباً) فهكذا يقال في الجن والإنس سواء من ترك شركه وباطله ودخل في الإسلام فله ما للمسلمين من الجن والإنس وعليه ما عليهم، ومن بقي في شيطنته وكفره وضلاله فله ما لأصحابه من الجن والإنس، ومن استقر على الهدى ومضى على الهدى وسار على الهدى فله ما وعد الله به المهتدين والله المستعان.

عمّالنا ظهرت في صور أعمالنا

بسم الله، و الحمد لله، و الصّلاة و السّلام على رسول الله، و على آله و صحبه و من والاه
أمّا بعد :

فهذه كلمة بليغة قالها عالم فقيه محقّق أحببت نقلها لمسيس الحاجة إليها .
و هي تذكير ليس إلاّ، فلقد قرئت و سمعت كثيرا من قبل،فعسى الله تعالى أن ينفع بها .


قال العلاّمة ابن القيّم ـ رحمه الله تعالى و رفع درجته في الدّارين و نفع بعلمه ـ :
" ... وتأمّل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأنّ أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم؛ فإن استقاموا استقامت ملوكهم، وإن عدلوا عدلت عليهم، وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم، وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك، وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحقّ وبخلوا بها عليهم، وإن أخذوا ممّن يستضعفون ما لا يستحقّونه في معاملتهم أخذت منهم الملوك ما لا يستحقّونه وضربت عليهم المكوس والوظائف، وكلّ ما يستخرجونه من الضّعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوّة، فعمّالهم ظهرت في صور أعمالهم .

وليس في الحكمة الإلهيّة أن يولىّ على الأشرار الفجّار إلاّ من يكون من جنسهم .

ولمّا كان الصدر الأوّل خيار القرون وأبرّها كانت ولاتهم كذلك، فلمّا شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولّى علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية وعمر بن عبد العزيزّ فضلاً عن مثل أبي بكر وعمر، بل ولاتنا على على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، و كلّ من الأمرين موجب الحكمة و مقتضاها . "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مفتاح دار السّعادة ومنشور ولاية أهل العلم و الإرادة
(فصل في التّأمّلّ في خلق السّمك و الجراد)
ص : 354
ط 1 ـ دار ابن حزم للطّلاعة و النّشر و التّوزيع ـ بيروت
السّنة : 1424 هـ / 2004 م

الثلاثاء، 22 يناير 2013

حكم وضع الآيات القرآنية في التواقيع

سائلة تسأل


ما حكم وضع الآيات القرآنية في التواقيع؟


الجواب:


بسم الله الرحمن الرحيم



أما بعد:

فالسؤال غير واضح وغير محدد.


ولكن يغلب على ظني أن السائلة تعني؛ ما يضعه المشاركين في المنتديات من توقيع في صفحتهم كشعار.


إن كان كذلك، فأقول:

من المسلم عند كل مسلم؛ أن القرآن الكريم أنزله الله تعالى

لتلاوته والعمل بما فيه.

قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا

مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ}. (فاطر: 29)


وأنزله تعالى للتدبر ، قال الله تعالى: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ

كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } (النساء :

82) .


فإذا عُلِمَ ذلك؛ عَلِمَ العبد المسلم حقاً؛ أن ما يفعله البعض من

جعل الآيات القرآنية كتوقيع ، او تُعلق على الجدران؛ أن ذلك

أمر مخالف لحكمة إنزال القرآن، ومن ثم فهو أمر محدث

وبدعي.

بل وفيه استهانة بالآيات القرآنية، كون أننا اتخذناها شعاراً

وتوقيعاً وزخرفة وزينة ، بل والبعض جعله رنة هاتف ثابت او

جوال.

فالهم سلم سلم.

والله أعلم.


كتبه

أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي

الأحد 22/7/1431هـ.

كتاب : الدعوة إلى تحديد النسل في ميزان الشريعة

بسم الله الرحمن الرحيم

[كتاب بصيغة pdf]
لفضيلة الشيخ
أبي عمار علي بن حسين الشرفي الحذيفي
حفظه الله

بعنوان :
الدعوة إلى تحديد النسل في ميزان الشريعة

عدد صفحات الكتاب = 42
رابط الكتاب من المرفقات

تحذير هام: حكم وصف الممرضات بملائكة الرحمة

حكم وصف الممرضات بملائكة الرحمة
سؤال من (أ.أ.ع) من الدمام يقول: نقرأ ونسمع كثيراً من عامة الناس وكتابهم وشعرائهم من يصف في كتابه أو شعره الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة، فما رأي سماحتكم في مثل هذا الوصف، وهل يجوز ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هذا الوصف لا يجوز إطلاقه على الممرضات؛ لأن الملائكة ذكور وليسوا إناثاً، وقد أنكر الله سبحانه على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية؛ ولأن ملائكة الرحمة لهم وصف خاص لا ينطبق على الممرضات؛ ولأن الممرضات فيهن الطيب والخبيث فلا يجوز إطلاق هذا الوصف عليهن، والله الموفق.

للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى

الاثنين، 21 يناير 2013

القرضاوي قطع الله لسانه

القرضاوي قطع الله لسانه

هذه جملة ذكرها عالم من علماء اليمن رحمه الله منذ أكثر من عشرين سنة في حق القرضاوي، وكان بعض الناس يستغرب منها وبعضهم يستهجنها، وتجري الأيام، وتنكشف كثير من الحقائق، ويكشِّر القرضاوي عن أنيابه ومخالبه بكل جرأة وصفاقة؛ ليستبين لكل منصف أن تلك العبارة التي قيلت فيه كانت شدة في محلها وأن القرضاوي يستحقها بل ويستحق أكثر منها وأضعافها.
إنه لا ينقضي العجب من أصحاب الألسنة المسمومة وأصحاب الحملات المسعورة الذين لا يراعون عدلا ولا إنصافا، ولا يتورعون عن قذف الآخرين بالسباب والشتائم والتهديد والوعيد على رؤوس الأشهاد من دون وازع ولا رادع، وكأن أحدهم يحسب نفسه الحاكم بأمر الله، فيتقوَّل على الدين ما هو منه براء، ويتعدى على العباد وكأنه يملك رقابهم، ويمارس أدوارا تحريضية سافرة، ومن هؤلاء المحرضين القرضاوي.
لم يتورع القرضاوي في خطبة جمعة وفي بيت من بيوت الله عن الهجوم على دولة الإمارات مهددا ومتوعدا ضمن إشارة ماكرة وعبارات سليطة، يقول فيها بكل غطرسة وحقد وسلاطة:”هؤلاء معروفون بمواقفهم المخزية والفاضحة والمذلة، وسنتحدث عنهم في يوم من الأيام، سأفضح أسرارهم وأكشف جرائمهم ضد العرب وضد الإسلام وضد المسلمين إن شاء الله”!
هكذا يتهجم القرضاوي على دولة الإمارات بمثل هذه العبارات النابية الحاقدة.
ويعيد القرضاوي هجومه الدنيء وعباراته المجرمة في مواضع عديدة على موقعه الإلكتروني وعلى حسابه في تويتر بما يكشف لنا عن كونه هجوما دنيئا خُطِّط له مع سبق الإصرار والترصد، وسنتناول أهداف هذا الهجوم الدنيء في مقال مستقل بإذن الله.
لا ندري في الحقيقة لماذا لم يخجل القرضاوي من استغلال المنبر في الطعن في الآخرين وفي الكلام الدنيء؟!
هل أصبح المنبر عند القرضاوي موضعا لقذف الآخرين بالشتائم والسباب والتحريض؟!
هل أصبح المنبر في فقه القرضاوي موضعا لإلقاء التهديد والوعيد وعرض العضلات والكذب على عباد الله؟!
ألا يستحي القرضاوي وهو في هذا العمر من أن يكون من المفسدين الذين يحرضون ويسعون بالنميمة وإفساد ذات البين وفي بيت من بيوت الله؟!
لقد آثر القرضاوي كعادته وللأسف الشديد ممارسة الغطرسة والتحامل والاحتقار والابتعاد عن الموضوعية والإنصاف، كما جنح به الأمر كعادته إلى استغلال المنبر في تحقيق أغراضه الحزبية وأجنداته الإخوانية.
والعجب أن هجوم القرضاوي جاء في ضمن سياق مدحه لدولة قطر في مقارنة بينها وبين غيرها، فجاء هجوما مسبوقا بمدح دولة قطر متبوعا بمدحها كالجملة المعترضة في طيات هذا المدح.
فما الذي يريده القرضاوي من مثل هذا الهجوم الحاقد على دولة الإمارات وبهذه الطريقة العجيبة والمقارنات المريبة؟!
إن القرضاوي يؤكد بذلك للجميع على أنه أداة إفساد وبذرة شر، وأن وراء ما يقوم به من تحريض وتأليب خطة مجرمة لضرب دول الخليج في عقر دارها؛ تنفيذا للأجندات الإخوانية ومحاولاتهم الفاشلة لإحداث حالة من الفوضى في هذه المنطقة للظفر بخيراتها وتحقيق أغراضهم السياسية في الاستيلاء على أنظمة الحكم ونشر الأفكار الحزبية والإرهابية، ولكن هيهات هيهات.
ولئن كان القرضاوي يتهجم ويتوعد ويسب ويشتم فما حاله في الحقيقة إلا كما قال الأديب المعروف محمد صادق الرافعي رحمه الله على لسان كليلة ودمنة:”ثم إنه انحط على العلم والأدب وسفَّه كل من لا يجهل جهله ولا ينعب نعيبه، وكان كالغراب الذي زعم أنه شاعر كاتب فيلسوف، فلما سألوه في الشعر قال: “غاق”! فسألوه في الكتابة قال: “غيق”! فسألوه في الفلسفة قال: “غوق”! فقيل له: فلسنا معك إلا في غاق وغيق وغوق، فأين الشعر والكتابة والفلسفة؟ قال: قطع الله ألسنتكم أيها الناس، فلو أن الله بدَّلكم بها لسان غراب فصيح مثلي لوعيتم ما أقول، ولكنكم قوم تجهلون!”.
نعم! لقد غوَّق القرضاوي التغويق المنكر الذي أضحك الناس منه ولم يضر إلا نفسه.
إننا ندعو أصحاب الأقلام الوطنية والشباب الغيور على دينه ووطنه أن ينافحوا عن بلدهم ضد هذا الهجوم الدنيء من القرضاوي وأمثاله، وأن يُظهروا له ولغيره من الحاقدين أن شعب الإمارات أسرة واحدة متكاتفة متلاحمة فخورة بقيادتها ووطنها ومجتمعها ومتمسكة حتى النخاع بوحدتها وأمنها وأمانها وأن البيت والحمد الله متوحد وأنه لن يضره أمثال القرضاوي ولا ألف قرضاوي مثله.
حفظ الله دولتنا وقيادتنا ومجتمعنا من كل كيد ومكر وحقد.

كاتب إماراتي

من أسرار تهجم القرضاوي على دولة الإمارات

من أسرار تهجم القرضاوي على دولة الإمارات

لقد حاول فئات مختلفة من إخوان مسلمين وتنظيم قاعدة وغيرهم الترويج للإشاعات المغرضة ضد دولة الإمارات والتحريض عليها وتشويه موقفها الإنساني النبيل المتمثل في تقديم العون لمواطني مالي وتوفير المساعدات للمتضررين منهم، وتصوير ذلك ضمن سيناريو تحريضي أسود على أنه جزء من حرب صليبية ضد الإسلام والمسلمين، متكالبين جميعا في إحدى الهاشتاقات على تغذية الفكر التكفيري ضد الدولة ونشر الأطروحات الإرهابية.
ولقد باءت هذه التحريضات المغرضة المتطرفة بالفشل الذريع؛ لأنها اصطدمت بالحقائق الواضحة للعيان، فدولة الإمارات ترفع راية الإسلام عالية خفاقة بجهودها الإنسانية في كل مكان، وما تقدمه في هذا الصدد الى مالي ينبع من إيمانها العميق والثابت بدعم الدول الشقيقة والصديقة، تجسيدا لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي لا تفرق بين البشر، وتدعو الى تقديم الدعم والمساعدة لهم في الأزمات والملمات والكوارث، كما صرح بذلك معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وفي سياق دعم تلك التحريضات المغرضة ضد دولة الإمارات جاء دور القرضاوي ليتحرك من فوق إحدى المنابر لدعم هذه التحريضات ومحاولة إشعالها وتغذيتها واستغلال المنبر للاستعداء على دولة الإمارات وتغذية الفكر التحريضي ضدها.
وقد جاءت كلماته المسمومة على النسق نفسه الذي يروج له تنظيم القاعدة وأذنابهم حيث يقول القرضاوي ضمن كلماته:”سأفضح أسرارهم وأكشف جرائمهم ضد العرب وضد الإسلام وضد المسلمين إن شاء الله”!
فهو يصور دولة الإمارات بالإشارة الماكرة الخبيثة على أنها ضد العرب وضد المسلمين وضد الإسلام نفسه؛ ليدعم بذلك الفكر الإرهابي الجاهل الذي يصور الأمر في مالي على أنه حرب صليبية ضد الإسلام وأن كل من يقدم المساعدات للفقراء والمساكين والمتضررين من مواطني مالي على أنه متورط في الحرب الصليبية المزعومة.
ومع ما تضمنته كلمات القرضاوي من الكذب والتحريض المشين والخروج عن العلم والعدل والإنصاف فقد حاول بأسلوب ماكر في تغريداته في تويتر وفي موقعه أن يخفي عبارة (ضد الإسلام) التي تفوه بها من فوق المنبر، ربما كمحاولة منه بشكل أو بآخر لستر شيء من نزغاته المحرضة على التكفير، وإمعانا منه في المكر والتحريض أحال في موقعه إلى خطبته برمتها بما فيها من تلكم الكلمات المسعورة.
لقد أراد القرضاوي أن يصور دولة الإمارات على أنها معادية للإسلام ومعادية للعرب والمسلمين في كلمات تحريضية وتشويهية بائسة، وذلك لهدف شيطاني خسيس يتمثل في محاولة حشد أتباع الفكر التكفيري ضد دولة الإمارات، وإخراج شخصيات تكفيرية عن السيطرة بحيث تفكِّر في إلحاق الضرر بمقدرات الدولة، سواء كانت شخصيات تأتي من الخارج باسم الزيارة أو شخصيات موجودة على أرض الدولة.
إن مثل هذه الخطط الماكرة التي يسعى لها القرضاوي والإخوان المسلمون عموما تنطلق من أجندات إخوانية خبيثة تهدف إلى إحداث حالة من الفوضى في منطقة الخليج وضرب أمنها واستقرارها لتحقيق مآربهم السياسية وأطماعهم المادية.
ولقد أمعن القرضاوي في الكذب والبهتان وهو يصور دولة الإمارات على أنها معادية للعرب والمسلمين متغاضيا عن أن التاريخ نفسه يكذِّبه ويشهد وبأسطر من نور لدولة الإمارات العربية المتحدة دعمها المستمر لأشقائها وإخوانها وجهودها الإنسانية النبيلة ومبادراتها الدائمة في مد يد العون والمساعدة إلى المتضررين والمنكوبين وذوي الحاجة أينما كانوا، ولكن الحزبية التي غرق فيها القرضاوي أعمته عن الاعتراف بهذه الحقائق الناصعة التي هي كالشمس في رابعة النهار، بل جعلته بليد الإحساس لا يعترف بتلك الحقائق التي لا يمكن إنكارها، فصار أسوء حالا من الأعمى نفسه الذي وإن كان لا يرى فهو يحس ويشعر ويسمع ويعرف.
وأما تجرؤ أصحاب الأفكار الثورية على قلب الحقائق بتصوير الأمر في مالي على أنه حرب صليبية ضد الإسلام والمسلمين فليس هذا التحريف والتزوير أمرا مستغربا عليهم، فهو ديدن الجماعات الإرهابية المتطرفة وأصحاب الأفكار الثورية في كل زمان ومكان.
لقد تجاهل هؤلاء جميعا في سبيل أفكارهم الثورية المسلمين المستضعفين في مالي الذين هدد أمنهم الاضطرابات التي وقعت في بلادهم وما تبعها من محاولة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المسلحة استغلال ذلك للزحف إلى عاصمتهم وانتزاع السلطة بالقوة واستباحة الدماء والأنفس وما ينتج عن ذلك من كوارث ومآسي وتشريد.
أليس هؤلاء المستضعفون مسلمين؟!
هل أصبح تنظيم القاعدة هم الإسلام والآخرون من المسلمين كفارا لا حرمة لهم ولا كرامة؟!
إن فكر القاعدة ومن على شاكلتهم هو فكر تكفيري سوداوي خطير، ومن جوانب خطورته أنه فكر تكفيري متسلسل متشعب يبدأ بتكفير الحكام، ويمتد إلى تكفير الشعوب، وينسحب إلى من يساند تلك الحكومات أو الشعوب، وتظهر الخطابات التكفيرية على ألسنة هؤلاء بصورة جلية إذا كان شيء مما سبق يهدد مصالح تنظيم القاعدة وأجنداتها وعملياتها الإرهابية بدعوى أن هؤلاء الذين يكيلون لهم التكفير هم ضد الإسلام والمسلمين.
وليس هذا الفكر المتطرف بجديد، بل هو امتداد لفكر الجماعات الإرهابية المسلحة الأوائل التي نأت بنفسها عن جمهور المسلمين وخرجت على الخليفة عثمان رضي الله عنه حتى قتلته ثم قاتلت الخليفة عليا رضي الله عنه ومن معه من المسلمين، زاعمين أنهم يريدون بذلك إقامة الحكم الإسلامي، فلم يكن علي رضي الله عنه ولا من معه من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين يقيمون الحكم الإسلامي في نظر هؤلاء الإرهابيين.
وإذا كان قد تجرأ كبيرهم قبل ذلك وقال لخير الخلق وأشرفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:”اعدل يا محمد فإنك لم تعدل”؛ أفغريب بعد هذا أن يقول هؤلاء المجرمون اليوم لحكامنا هذه الكلمة وقد قال أسلافهم مثلها لأطهر الخلق وأزكاهم صلى الله عليه وسلم؟
إن الواجب علينا ألا نغتر بالشعارات البراقة والأفكار المتطرفة مهما زُخرف وزُينت، والعالم اليوم يعرف جيدا أن تنظيم القاعدة ومن يشايعهم ليسوا إلا شوكة في حلوق المسلمين وسببا لتمزيق كلمتهم وقلقة استقرارهم.
فكم جنى هؤلاء المتطرفون على الإسلام والمسلمين؟!
وكم ارتكبوا الإساءات الكبرى باسم الدين الحنيف؟!
أما آن لهؤلاء المجرمين أن يعلموا أنهم ليسوا إلا أداة حقيرة لضرب المسلمين وتشويه الدين؟!
اللهم إنا نبرأ إليك من أفاعيل هؤلاء المجرمين وجرائرهم وما جنوه على دينك وعبادك.
اللهم احفظ بلادنا وقيادتنا ومجتمعنا من كل كيد ومكر، وزدنا أمنا وأمانا وتلاحما واستقرارا، وخذ بأيدينا لإعلاء كلمتك على الوجه الذي يرضيك عنا، وطهر أرضك من الذين يريدون سوءا بدينك وعبادك من تنظيم القاعدة وأشياعهم وأنت على كل شيء قدير.



كاتب إماراتي