1- عن
سليمان بن علي الربعي، قال: «لما كانت الفتنة فتنة ابن الأشعث ، إذ قاتل
الحجاج بن يوسف، انطلق عقبة بن عبد الغافر وأبو الجوزاء وعبد الله بن غالب
في نفر من نظرائهم، فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في
قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام ، وأخذ المال الحرام، وترك الصلاة ،
وفعل ، وفعل..؟ قال : وذكروا من فعل الحجاج...قال : فقال الحسن : أرى
أن لا تقاتلوه ؛ فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله
بأسيافكم، وإن يكن بلاء؛ فاصبروا حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين.
قال: فخرجوا من عنده، وهم يقولون: نطيع هذا العِلْجَ؟! قال : وهم قوم عرب ! قال :خرجوا مع ابن الأشعث، قال : فقتلوا جميعاً» أخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (7/163-164)، والدولابي في «الكنى» (2/121) بسند صحيح.
2- ولقد سأل أبو الحارث الصائغ الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله- عن أمر حدث في بغداد، وهَمّ قوم بالخروج فقال له: ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: «سبحان الله! الدماء الدماء لا أرى ذلك ، ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة؛ يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم ، أما علمت ما كان للناس فيه- يعني: أيام الفتنة-؟!
قلت: والناس اليوم..أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟!
قال : وإن كان؛ فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل.
الصبر على هذا، ويسلم لك دينك: خير لك».(السنة للخلال 1/133)
3-قال حنبل في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبدالله أبو بكر بن عبيد وإبراهيم بن علي المطبخي وفضل بن عاصم فجاؤوا إلى أبي عبدالله فاستأذنت لهم فقالوا يا أبا عبدالله هذا الأمر قد تفاقم وفشا يعنون- إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك- فقال لهم أبو عبدالله: فما تريدون؟ قالوا أن نشاورك في أنَّا لسنا نرضى بإمرته ولا سلطانه فناظرهم أبو عبدالله ساعة وقال لهم عليكم بالنكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم )(السنة للخلال 1/133)
قال: فخرجوا من عنده، وهم يقولون: نطيع هذا العِلْجَ؟! قال : وهم قوم عرب ! قال :خرجوا مع ابن الأشعث، قال : فقتلوا جميعاً» أخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (7/163-164)، والدولابي في «الكنى» (2/121) بسند صحيح.
2- ولقد سأل أبو الحارث الصائغ الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله- عن أمر حدث في بغداد، وهَمّ قوم بالخروج فقال له: ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: «سبحان الله! الدماء الدماء لا أرى ذلك ، ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة؛ يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم ، أما علمت ما كان للناس فيه- يعني: أيام الفتنة-؟!
قلت: والناس اليوم..أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟!
قال : وإن كان؛ فإنما هي فتنة خاصة ، فإذا وقع السيف عمت الفتنة ، وانقطعت السبل.
الصبر على هذا، ويسلم لك دينك: خير لك».(السنة للخلال 1/133)
3-قال حنبل في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبدالله أبو بكر بن عبيد وإبراهيم بن علي المطبخي وفضل بن عاصم فجاؤوا إلى أبي عبدالله فاستأذنت لهم فقالوا يا أبا عبدالله هذا الأمر قد تفاقم وفشا يعنون- إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك- فقال لهم أبو عبدالله: فما تريدون؟ قالوا أن نشاورك في أنَّا لسنا نرضى بإمرته ولا سلطانه فناظرهم أبو عبدالله ساعة وقال لهم عليكم بالنكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم )(السنة للخلال 1/133)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق