بسم الله الرحمن الرحيم
قال المبرد: قال رجل لهشام الفوطي: كم تعد من السنين؟
قال: من واحد إلى أكثر من ألف.
قال: لم أرد هذا، كم لك من السن؟
قال: اثنان وثلاثون سنا.
قال: كم لك من السنين؟
قال: ما هي لي، كلها لله.
قال: فما سنك؟
قال: عظم.
قال: فابن كم أنت؟
قال: ابن أم وأب.
قال: فكم أتى عليك؟
قال: لو أتى علي شيء، لقتلني.
قال: ويحك! فكيف أقول؟
قال: قل: كم مضى من عمرك.
قلت: هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم، عبارات وشقاشق لا يعبأ الله بها، يحرفون بها الكلم عن مواضعه قديما وحديثا، فنعوذ بالله من الكلام وأهله .
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 547)
المصدر
قال المبرد: قال رجل لهشام الفوطي: كم تعد من السنين؟
قال: من واحد إلى أكثر من ألف.
قال: لم أرد هذا، كم لك من السن؟
قال: اثنان وثلاثون سنا.
قال: كم لك من السنين؟
قال: ما هي لي، كلها لله.
قال: فما سنك؟
قال: عظم.
قال: فابن كم أنت؟
قال: ابن أم وأب.
قال: فكم أتى عليك؟
قال: لو أتى علي شيء، لقتلني.
قال: ويحك! فكيف أقول؟
قال: قل: كم مضى من عمرك.
قلت: هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم، عبارات وشقاشق لا يعبأ الله بها، يحرفون بها الكلم عن مواضعه قديما وحديثا، فنعوذ بالله من الكلام وأهله .
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (10/ 547)
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق