قال الحسن البصري - رحمه الله -:
اعلم - عافاك الله- أنّ جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى لا تلاقَى بالسّيوف و إنما تُتّقى و تُستدفع بالدّعاء
والتّوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب .
و إنّ نقم الله متى لُقيت بالسّيف كانت أقطع .
ولقد حدّثني مالك بن دينار أنّ الحجّاج كان يقول : اعلموا أنّكم كلّما أحدثتم ذنباً أحدث الله في سلطانكم
عقوبة .
ولقد حدّثْتُ أنّ قائلا قال للحجّاج : إنك تفعل بأمّة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كيتَ و كيتَ!
فقال : أجل إنما أنا نقمة على أهل العراق لمّا أحدثوا في دينهم ما أحدثوا و تركوا من شرائع نبيهم صلى الله
عليه وعلى آله وسلم ما تركوا.
والتّوبة و الإنابة و الإقلاع عن الذنوب .
و إنّ نقم الله متى لُقيت بالسّيف كانت أقطع .
ولقد حدّثني مالك بن دينار أنّ الحجّاج كان يقول : اعلموا أنّكم كلّما أحدثتم ذنباً أحدث الله في سلطانكم
عقوبة .
ولقد حدّثْتُ أنّ قائلا قال للحجّاج : إنك تفعل بأمّة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كيتَ و كيتَ!
فقال : أجل إنما أنا نقمة على أهل العراق لمّا أحدثوا في دينهم ما أحدثوا و تركوا من شرائع نبيهم صلى الله
عليه وعلى آله وسلم ما تركوا.
من كتاب آداب الحسن البصري لابن الجوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق