الإخوان المسلمون في مصر وكذبة ديسمبر!
سمعنا عن كذبات
عجيبة في بعض المجتمعات من أشهرها كذبة إبريل، حيث يعمد أشخاص إلى اختلاق الإشاعات
والأكاذيب في اليوم الأول من إبريل ومحاولة الإيقاع بالآخرين واستغفالهم بدعوى
المزاح، وأما الإخوان المسلمون في مصر فيبدو أنهم أتونا بأعجوبة أخرى من الأعاجيب،
وهي كذبة ديسمبر، حيث روَّج أحد أعضاء هذه الجماعة في هذا الشهر كذبة عجيبة انتشرت
في بعض المواقع الإخبارية العنكبوتية مفادها أن هناك اجتماعات سرية في الخليج تهدف
إلى اختطاف الرئيس المصري ونفيه من مصر!!
إن هذه الكذبة المفضوحة تعكس بجلاء عن الخلفية الفكرية الإجرامية التي سمحت لهؤلاء بكل برود واستهتار بأن يسعوا إلى إفساد العلاقات بين الدول والتحريش بين المسلمين واستعداء بعضهم على بعض وبث الفرقة والبغضاء بين الأشقاء، بما يدلُّ دلالة واضحة على نمط من التفكير المتهوِّر واللامبالي بالعواقب في سبيل تحقيق الغايات والأهداف.
كما تدلُّ هذه الكذبة على ما ابتُلِي به هؤلاء من الاستخفاف بعقول الناس والترويج لسيناريوهات مشوَّهة مفضوحة يستهجنها العقلاء الشرفاء.
وإلا فبأيِّ عقلٍ ومنطق يستقيم ما ادعاه هذا العضو من مؤامرة خطف الرئيس المصري من قبل قيادات خليجية؟!
والعجب أن هذا المتحدِّث نفسه محمد مسعد ياقوت اعترف بأنه لا يملك دليلا ماديا أو وثائق على دعواه، وأن الأمر كله مجرد مخاوف وتحليل لما يجري على الساحة؟!! فالأمر برمَّته مجرد أقوال مرسلة ومعلومات لم يتم التثبت منها!
http://al-mashhad.com/Articles/141392.aspx
فهل هكذا تكون الأمور؟!
وهل هذا هو مقتضى العقل والشرع؟!
والعجب أن آخرين من أبناء هذا التنظيم لم يتورعوا عن سلوك المسلك نفسه فسوَّغوا لأنفسهم رمي الآخرين بالعظائم والتهم الجزاف من دون أدنى تثبُّت، كما فعل محمد ناجي عبد العظيم مدير مكتب جمال حشمت القيادي الإخواني عندما اتهم معالي الفريق ضاحي خلفان وسعادة سفير الإمارات بالقاهرة بالتخطيط لاغتيال قيادات إخوانية!!
والسؤال: على ماذا استند هذا الإخواني في هذه الفرية العظيمة والأكذوبة البائسة؟
الجواب: أنه استند على تغريدات شخص مجهول على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يدعى (مجتهد أبوظبي)!!
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1829&artid=220971
وحينئذٍ بأي عقل أو شرع يجوز اتهام الآخرين بالعظائم استنادًا على تغريدات مجاهيل لا يُعرفون؟!
وأما هذا المجهول الذي يُدعى بـ (مجتهد أبوظبي) فقد تكلَّمنا عليه في مقال سابق في هذه المدونة بعنوان (أصحاب الأجندات المشبوهة والإغراق في أكاذيب وشائعات التعذيب)، ومما قلناه عن هذه الشخصية في المقال المذكور وإن لم نصرِّح هناك بمعرِّفها بأنه لا يُستبعد من خلال الاطلاع على تغريداتها أنها تتبع جهات خارجية مغرضة تحاول بث الفرقة في المجتمع الإماراتي (ونزيد هنا بأنَّ جرمها يتعدَّى إلى المساس بعلاقة دولة الإمارات بالدول الأخرى ومن بينها مصر) حيث إنها تجعل من الأكاذيب والشائعات طريقًا للتأليب على الحكومة الإماراتية ومؤسساتها، وهي تقوم بنشر الأكاذيب بطريقة ممنهجة تدل دلالة واضحة على وجود أيادٍ خفية مجرمة تسعى لبث الفتنة والفرقة، والعجب أن هذه الشخصية البائسة تزعم كذبًا وزورًا وبهتانًا أنها تعمل في المؤسسة الأمنية في الإمارات، وعندما يسأله أحدهم مستفسرًا عن سمة واضحة في تغريداته: بس لهجتك ما توحي إنك إماراتي؟ نجده يجيب بكل وقاحة:”طز في اللهجة، أهم شي هويتي إماراتي”!! هكذا لم يتمالك هذا الشخص المجهول المجرم من أن يكشف عن حقده الدفين على دولة الإمارات وشعبها حتى قال وبكل جرأة ووقاحة ودناءة: طز في اللهجة الإماراتية!
هذا ما نوَّهنا عليه سابقًا في المقال المذكور بخصوص هذه الشخصية المجهولة!! ذلك الذي يؤكِّد لنا بكل وضوح على وجود أياد خفية تسعى لزرع الفتنة والشقاق.
فالعجب كل العجب من الإخوان المسلمين حينما يسوِّغون لأنفسهم اتهام الآخرين بالعظائم بلا أدلة ولا براهين؟!
والعجب كل العجب حينما يسوِّغون لأنفسهم ذلك بناء على أكاذيب وشائعات مجاهيل؟!
وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها التنظيم الإخواني لزعزعة العلاقات بين مصر ودول الخليج، فقد سبقت من هذا أمثلة عديدة، ومن تأمَّل واقع هذه الجماعة منذ نشأتها وتتبَّع أنشطتها عبر تاريخها عَلِم عِلْم اليقين أن لديها خطوطا عريضة وأهدافا حزبية نفعية ومرتكزات سوادوية تجعل الكذب في واقعها العملي لا قيد له ولا ضابط في إطار مصالحها، كما أن حقيقة كونها تنظيما سياسيًّا انتهازيا مكيافيليًّا يسعى إلى السلطة بكل وسيلة ممكنة؛ تجعل استنادها إلى الشائعات والأكاذيب في تحقيق مصالحها أمرا مقبولا سائغا لديها؛ عملاً بقاعدة: الغاية تبرِّر الوسيلة!
وأما الشرع الحنيف فقد جاء بتحريم الكذب على عباد الله، بل عدَّه خصلة من خصال النفاق، كما في الحديث المتفق على صحته:”آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.
بل حذَّر الشرع من الكذب في الرؤيا والحلم وهو أن يدعي المرء أنه رأى في منامه كذا وهو لم يره، فكيف بالكذب في أمور الواقع بأن يدعي الشخص أنه وقع كذا وكذا وهو لم يقع؟!
فقد أخرج البخاريُّ في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”من تَحلَّم بحلم لم يره كُلِّف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل” الحديث، وهذا وعيدٌ شديد.
بل جاء التشديد في التنفير من الكذب ولو في باب المزاح، فكيف بالكذب في أمور الجد وبالخصوص تلك الأمور التي يترتب عليها نشر البغضاء والشحناء وإيغار الصدور؟!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:”ويلٌ للذي يحدِّث بالحديث ليُضحِك به القوم فيكذب، ويلٌ له، ويلٌ له” أخرجه الترمذي وأبو داود.
فإذ ذلك كذلك فبأي عقل وبأي شرع يجيز الإخوان المسلمون لأنفسهم الكذب على عباد الله والتحريش بينهم وإفساد ذات البين؟!!
وقد أكدت دولتنا الغراء في كل محفل على عمق العلاقات التي تربطها بأشقائها في الوطن العربي، وقامت سياستها الخارجية بكل وضوح على حسن الجوار وتعميق الصلات وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والتأكيد على الروابط المشتركة.
وقد أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية في لقائه بالسفير المصري على أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أرضية صلبة، وبحث سموه مع السفير المصري الافتراءات التي بُثَّت على بعض وسائل الإعلام في مصر حول مزاعم واتهامات وُجِّهت لدولة الامارات عن مخططات معادية للقيادة المصرية، وشدد سموه على أن هذه الادعاءات الباطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما، مؤكدا استنكاره لمثل تلك الادعاءات، وحث السفير المصري على ضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأكد سموه للسفير المصري مبدأ الإمارات في نهجها الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=120587&y=2012
وأخيرا فإننا ننصح المغترين بهذا التنظيم بأن يتأملوا ويعتبروا ويتعظوا، وأن يقفوا من تلك الممارسات المشينة الصادرة من أعضاء هذا التنظيم من ترويج الأكاذيب والشائعات موقف الحق والإنصاف، وأن يجعلوا ذلك فرصة لهم لمراجعة حساباتهم وتصحيح مسارهم والحرص على ما فيه خير الأمة العربية والإسلامية وتلاقي القلوب.
كما أن علينا جميعا أن نكون على عي تام بما يحاك ضد دولتنا، وأن نكون بالمرصاد لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمننا وأماننا والترويج للشائعات والأكاذيب، حمى الله دولتنا وقيادتنا ومجتمعنا من كل سوء ومكر، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان وسائر النعم.
كاتب إماراتي
إن هذه الكذبة المفضوحة تعكس بجلاء عن الخلفية الفكرية الإجرامية التي سمحت لهؤلاء بكل برود واستهتار بأن يسعوا إلى إفساد العلاقات بين الدول والتحريش بين المسلمين واستعداء بعضهم على بعض وبث الفرقة والبغضاء بين الأشقاء، بما يدلُّ دلالة واضحة على نمط من التفكير المتهوِّر واللامبالي بالعواقب في سبيل تحقيق الغايات والأهداف.
كما تدلُّ هذه الكذبة على ما ابتُلِي به هؤلاء من الاستخفاف بعقول الناس والترويج لسيناريوهات مشوَّهة مفضوحة يستهجنها العقلاء الشرفاء.
وإلا فبأيِّ عقلٍ ومنطق يستقيم ما ادعاه هذا العضو من مؤامرة خطف الرئيس المصري من قبل قيادات خليجية؟!
والعجب أن هذا المتحدِّث نفسه محمد مسعد ياقوت اعترف بأنه لا يملك دليلا ماديا أو وثائق على دعواه، وأن الأمر كله مجرد مخاوف وتحليل لما يجري على الساحة؟!! فالأمر برمَّته مجرد أقوال مرسلة ومعلومات لم يتم التثبت منها!
http://al-mashhad.com/Articles/141392.aspx
فهل هكذا تكون الأمور؟!
وهل هذا هو مقتضى العقل والشرع؟!
والعجب أن آخرين من أبناء هذا التنظيم لم يتورعوا عن سلوك المسلك نفسه فسوَّغوا لأنفسهم رمي الآخرين بالعظائم والتهم الجزاف من دون أدنى تثبُّت، كما فعل محمد ناجي عبد العظيم مدير مكتب جمال حشمت القيادي الإخواني عندما اتهم معالي الفريق ضاحي خلفان وسعادة سفير الإمارات بالقاهرة بالتخطيط لاغتيال قيادات إخوانية!!
والسؤال: على ماذا استند هذا الإخواني في هذه الفرية العظيمة والأكذوبة البائسة؟
الجواب: أنه استند على تغريدات شخص مجهول على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يدعى (مجتهد أبوظبي)!!
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1829&artid=220971
وحينئذٍ بأي عقل أو شرع يجوز اتهام الآخرين بالعظائم استنادًا على تغريدات مجاهيل لا يُعرفون؟!
وأما هذا المجهول الذي يُدعى بـ (مجتهد أبوظبي) فقد تكلَّمنا عليه في مقال سابق في هذه المدونة بعنوان (أصحاب الأجندات المشبوهة والإغراق في أكاذيب وشائعات التعذيب)، ومما قلناه عن هذه الشخصية في المقال المذكور وإن لم نصرِّح هناك بمعرِّفها بأنه لا يُستبعد من خلال الاطلاع على تغريداتها أنها تتبع جهات خارجية مغرضة تحاول بث الفرقة في المجتمع الإماراتي (ونزيد هنا بأنَّ جرمها يتعدَّى إلى المساس بعلاقة دولة الإمارات بالدول الأخرى ومن بينها مصر) حيث إنها تجعل من الأكاذيب والشائعات طريقًا للتأليب على الحكومة الإماراتية ومؤسساتها، وهي تقوم بنشر الأكاذيب بطريقة ممنهجة تدل دلالة واضحة على وجود أيادٍ خفية مجرمة تسعى لبث الفتنة والفرقة، والعجب أن هذه الشخصية البائسة تزعم كذبًا وزورًا وبهتانًا أنها تعمل في المؤسسة الأمنية في الإمارات، وعندما يسأله أحدهم مستفسرًا عن سمة واضحة في تغريداته: بس لهجتك ما توحي إنك إماراتي؟ نجده يجيب بكل وقاحة:”طز في اللهجة، أهم شي هويتي إماراتي”!! هكذا لم يتمالك هذا الشخص المجهول المجرم من أن يكشف عن حقده الدفين على دولة الإمارات وشعبها حتى قال وبكل جرأة ووقاحة ودناءة: طز في اللهجة الإماراتية!
هذا ما نوَّهنا عليه سابقًا في المقال المذكور بخصوص هذه الشخصية المجهولة!! ذلك الذي يؤكِّد لنا بكل وضوح على وجود أياد خفية تسعى لزرع الفتنة والشقاق.
فالعجب كل العجب من الإخوان المسلمين حينما يسوِّغون لأنفسهم اتهام الآخرين بالعظائم بلا أدلة ولا براهين؟!
والعجب كل العجب حينما يسوِّغون لأنفسهم ذلك بناء على أكاذيب وشائعات مجاهيل؟!
وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها التنظيم الإخواني لزعزعة العلاقات بين مصر ودول الخليج، فقد سبقت من هذا أمثلة عديدة، ومن تأمَّل واقع هذه الجماعة منذ نشأتها وتتبَّع أنشطتها عبر تاريخها عَلِم عِلْم اليقين أن لديها خطوطا عريضة وأهدافا حزبية نفعية ومرتكزات سوادوية تجعل الكذب في واقعها العملي لا قيد له ولا ضابط في إطار مصالحها، كما أن حقيقة كونها تنظيما سياسيًّا انتهازيا مكيافيليًّا يسعى إلى السلطة بكل وسيلة ممكنة؛ تجعل استنادها إلى الشائعات والأكاذيب في تحقيق مصالحها أمرا مقبولا سائغا لديها؛ عملاً بقاعدة: الغاية تبرِّر الوسيلة!
وأما الشرع الحنيف فقد جاء بتحريم الكذب على عباد الله، بل عدَّه خصلة من خصال النفاق، كما في الحديث المتفق على صحته:”آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.
بل حذَّر الشرع من الكذب في الرؤيا والحلم وهو أن يدعي المرء أنه رأى في منامه كذا وهو لم يره، فكيف بالكذب في أمور الواقع بأن يدعي الشخص أنه وقع كذا وكذا وهو لم يقع؟!
فقد أخرج البخاريُّ في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”من تَحلَّم بحلم لم يره كُلِّف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل” الحديث، وهذا وعيدٌ شديد.
بل جاء التشديد في التنفير من الكذب ولو في باب المزاح، فكيف بالكذب في أمور الجد وبالخصوص تلك الأمور التي يترتب عليها نشر البغضاء والشحناء وإيغار الصدور؟!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:”ويلٌ للذي يحدِّث بالحديث ليُضحِك به القوم فيكذب، ويلٌ له، ويلٌ له” أخرجه الترمذي وأبو داود.
فإذ ذلك كذلك فبأي عقل وبأي شرع يجيز الإخوان المسلمون لأنفسهم الكذب على عباد الله والتحريش بينهم وإفساد ذات البين؟!!
وقد أكدت دولتنا الغراء في كل محفل على عمق العلاقات التي تربطها بأشقائها في الوطن العربي، وقامت سياستها الخارجية بكل وضوح على حسن الجوار وتعميق الصلات وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والتأكيد على الروابط المشتركة.
وقد أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية في لقائه بالسفير المصري على أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أرضية صلبة، وبحث سموه مع السفير المصري الافتراءات التي بُثَّت على بعض وسائل الإعلام في مصر حول مزاعم واتهامات وُجِّهت لدولة الامارات عن مخططات معادية للقيادة المصرية، وشدد سموه على أن هذه الادعاءات الباطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما، مؤكدا استنكاره لمثل تلك الادعاءات، وحث السفير المصري على ضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأكد سموه للسفير المصري مبدأ الإمارات في نهجها الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=120587&y=2012
وأخيرا فإننا ننصح المغترين بهذا التنظيم بأن يتأملوا ويعتبروا ويتعظوا، وأن يقفوا من تلك الممارسات المشينة الصادرة من أعضاء هذا التنظيم من ترويج الأكاذيب والشائعات موقف الحق والإنصاف، وأن يجعلوا ذلك فرصة لهم لمراجعة حساباتهم وتصحيح مسارهم والحرص على ما فيه خير الأمة العربية والإسلامية وتلاقي القلوب.
كما أن علينا جميعا أن نكون على عي تام بما يحاك ضد دولتنا، وأن نكون بالمرصاد لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمننا وأماننا والترويج للشائعات والأكاذيب، حمى الله دولتنا وقيادتنا ومجتمعنا من كل سوء ومكر، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان وسائر النعم.
كاتب إماراتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق