هذا سؤال تم توجيهه للشيخ حامد
الجنيبي بتاريخ 4 محرم 1433 هـ
السائل: أم دعاء السلفية الفلسطينية من غزة
نص السؤال:
ما هو الموقف السلفي مما يحدث الآن لإخواننا في غزة، وهل يدعو بالنصـرة لحماس وباقي المقاومات رغم انحرافها أم يكتفي بالدعاء العام بارك الله فيكم؟
ما هو الموقف السلفي مما يحدث الآن لإخواننا في غزة، وهل يدعو بالنصـرة لحماس وباقي المقاومات رغم انحرافها أم يكتفي بالدعاء العام بارك الله فيكم؟
نسأل الله أن ينصر المسلمين على
أعداءهم
التفريغ
السؤال:
-
ما هو الموقف السلفي مما يحدث الآن لإخواننا في غزة، وهل يدعو بالنصـرة لحماس وباقي المقاومات رغم انحرافها أم يكتفي بالدعاء العام بارك الله فيكم؟
جواب الشيخ حامد بن خميس الجنيبي حفظه الله تعالى
أولا: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُفرج عن إخواننا في غزة وأن يَمنَّ عليهم سبحانه وتعالى برحمته وفضله عز وجل، وأن يرد كيد اليهود الذين اعتدوا عليهم، والحقيقة أن المسلم لكثرة ما يحصل لإخوانه من المسلمين من المصاب وكثرة ما يراه من الفتن والبلاءات التي تحصل للمسلمين يحار ويعجز حتى إن بعض الفتن يرقق بعضها بعضا كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، تجد فتنة تخفف عليك الفتنة التي قبلها، وما يحصل لإخواننا سواء كان في سوريا أو كان في غزة أو حتى في العراق أو غيرها من البلدان، يعني مما يندى له جبين أهل التوحيد، ويعجز اللسان عن الوصف، ولا يملك الإنسان إلا الدعاء لإخوانه أن يُفرِّج الله سبحانه وتعالى عنهم، وأن يفك عنهم كربهم وأن يزيل عنهم ما هم فيه، وأن يقصم ظهر الظالم الذي اعتدى عليهم وبغى عليهم، وما يتعلق بسؤال الأخ، في الحقيقة: أنا اطلعت على مقال لأحد الإخوة يقول فيه: " ادعو لإخوانكم السلفيين في غزة " يعني هذه الكلمة هي خير، لكن يا إخوة الآن المسألة ليست مسألة سنة وبدعة، المسألة الآن مسألة إسلام وكفر، فعندك الآن مسلمين ويهود كفَّار، فأن تخص السلفيين بالدعاء هنا لا يصلح، لا يصلح أن تخص السلفيين بالدعاء، الآن المسألة خرجت عن كونها سنة أو بدعة، المسألة الآن مسألة إسلام وكفر فمن الخطأ أن يخص الإنسان الآن فيقول أنا أدعو للسلفيين في غزة هذا خطأ، الحمية هنا لا تصلح و هذه حمية و إن كان صاحبها لا يشعر، هي حمية و لا تصلح في هذا الجانب و في هذا المقام؛ لأن القضية كما ذكرت هي مسألة الآن مسألة إسلام و كفر ليست مسألة سنة و بدعة، و لا نقول له خُصَّ حماس أو غيرها بالدعاء أيضا، بل نقول : ادعُ للمسلمين بالنصرة هناك ادعو للمسلمين هناك بالنصـرة و التمكين من الله – سبحانه و تعالى – .
فلا تخص السلفيين و لا تخص أهل البدع بل اجعل الدعاء لعموم المسلمين يعني أن يرفع الله سبحانه و تعالى عنهم و أن ينصرهم و أن يرد كيد عدوهم،
فاجعل دعائك لجميع المسلمين الذين هم في غزة لجميع المسلمين الذين هم في غزة، و هذا لا يعني تصحيح ما عليه جماعة أو حركة حماس الإخوانية؛ لأن القضية الآن كما ذكرت هي قضية إسلام و كفر أرجو الانتباه إلى هذه المسألة يا إخوة هي مسألة إسلام و كُفر الآن.
فأن نتحمس و نجعل الحميَّة فقط بالدعاء للسلفيين، أو بالدعاء لعوام الناس هذا خطأ، و لذلك المسـلم لا يتمنى نُصرة الكافر على المسلم و لو كان هذا المسلم الآخر مبتدِع، و هذا يكون فيه خلل في الإيمان و في قضية الولاء و البراء؛ لأن الولاء و البراء لابد من نظر فيه إلى التفريق بين المسلم و الكافر، فليست البراءة من المسلمين كالبراءة من الكفار، هنا فرق بين هذا و ذاك،
و يُخطئ من يقول أن البراءة من المسلم و لو كان مبتدعاً هي كالبراءة من الكافر،الكافر البراءة منه تكون من كل وجه، تكون من كل وجه، بخلاف المسلم؛ كما بين ذلك شيخ الإسلام عليه رحمة الله في مواضع كثيرة من كتبه فيما يتعلق بهذا الجانب،فالموقف الصحيح لطالب العلم أو للمسلم عموما الآن مما يحصل في غزة أن يقوم المسـلم بالدعاء و إن اســتطاع بالنصـرة إن استطاع لإخوانه، و النصرة هنا عامة و أنا لا أقصد النصرة هنا بالسلاح أو نحو ذلك لا، لكن أنا أقصد النصرة العامةقد يكون إمدادهم بشـيء من القوت و الغذاء، و هذا من النصـرة لإخوانك المسلمين الآن أن، تمدهم حتى بشـيء من الطعام هذا من النصـرة لإخوانك المسلمين هم في حاجة إلى الدعاء.
أكثروا من الدعاء لإخوانكم في غزة و كذلك لإخوانكم في سوريا و إخوانكم في العراق و غيرها من البلدان التي قد تسلط فيها إما أهل الكفر و إما أهل البدع على أهل الإسلام.
و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يرفع ما بالمسلمين من مصاب و بلاء و الله أعلى و أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
ما هو الموقف السلفي مما يحدث الآن لإخواننا في غزة، وهل يدعو بالنصـرة لحماس وباقي المقاومات رغم انحرافها أم يكتفي بالدعاء العام بارك الله فيكم؟
جواب الشيخ حامد بن خميس الجنيبي حفظه الله تعالى
أولا: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُفرج عن إخواننا في غزة وأن يَمنَّ عليهم سبحانه وتعالى برحمته وفضله عز وجل، وأن يرد كيد اليهود الذين اعتدوا عليهم، والحقيقة أن المسلم لكثرة ما يحصل لإخوانه من المسلمين من المصاب وكثرة ما يراه من الفتن والبلاءات التي تحصل للمسلمين يحار ويعجز حتى إن بعض الفتن يرقق بعضها بعضا كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، تجد فتنة تخفف عليك الفتنة التي قبلها، وما يحصل لإخواننا سواء كان في سوريا أو كان في غزة أو حتى في العراق أو غيرها من البلدان، يعني مما يندى له جبين أهل التوحيد، ويعجز اللسان عن الوصف، ولا يملك الإنسان إلا الدعاء لإخوانه أن يُفرِّج الله سبحانه وتعالى عنهم، وأن يفك عنهم كربهم وأن يزيل عنهم ما هم فيه، وأن يقصم ظهر الظالم الذي اعتدى عليهم وبغى عليهم، وما يتعلق بسؤال الأخ، في الحقيقة: أنا اطلعت على مقال لأحد الإخوة يقول فيه: " ادعو لإخوانكم السلفيين في غزة " يعني هذه الكلمة هي خير، لكن يا إخوة الآن المسألة ليست مسألة سنة وبدعة، المسألة الآن مسألة إسلام وكفر، فعندك الآن مسلمين ويهود كفَّار، فأن تخص السلفيين بالدعاء هنا لا يصلح، لا يصلح أن تخص السلفيين بالدعاء، الآن المسألة خرجت عن كونها سنة أو بدعة، المسألة الآن مسألة إسلام وكفر فمن الخطأ أن يخص الإنسان الآن فيقول أنا أدعو للسلفيين في غزة هذا خطأ، الحمية هنا لا تصلح و هذه حمية و إن كان صاحبها لا يشعر، هي حمية و لا تصلح في هذا الجانب و في هذا المقام؛ لأن القضية كما ذكرت هي مسألة الآن مسألة إسلام و كفر ليست مسألة سنة و بدعة، و لا نقول له خُصَّ حماس أو غيرها بالدعاء أيضا، بل نقول : ادعُ للمسلمين بالنصرة هناك ادعو للمسلمين هناك بالنصـرة و التمكين من الله – سبحانه و تعالى – .
فلا تخص السلفيين و لا تخص أهل البدع بل اجعل الدعاء لعموم المسلمين يعني أن يرفع الله سبحانه و تعالى عنهم و أن ينصرهم و أن يرد كيد عدوهم،
فاجعل دعائك لجميع المسلمين الذين هم في غزة لجميع المسلمين الذين هم في غزة، و هذا لا يعني تصحيح ما عليه جماعة أو حركة حماس الإخوانية؛ لأن القضية الآن كما ذكرت هي قضية إسلام و كفر أرجو الانتباه إلى هذه المسألة يا إخوة هي مسألة إسلام و كُفر الآن.
فأن نتحمس و نجعل الحميَّة فقط بالدعاء للسلفيين، أو بالدعاء لعوام الناس هذا خطأ، و لذلك المسـلم لا يتمنى نُصرة الكافر على المسلم و لو كان هذا المسلم الآخر مبتدِع، و هذا يكون فيه خلل في الإيمان و في قضية الولاء و البراء؛ لأن الولاء و البراء لابد من نظر فيه إلى التفريق بين المسلم و الكافر، فليست البراءة من المسلمين كالبراءة من الكفار، هنا فرق بين هذا و ذاك،
و يُخطئ من يقول أن البراءة من المسلم و لو كان مبتدعاً هي كالبراءة من الكافر،الكافر البراءة منه تكون من كل وجه، تكون من كل وجه، بخلاف المسلم؛ كما بين ذلك شيخ الإسلام عليه رحمة الله في مواضع كثيرة من كتبه فيما يتعلق بهذا الجانب،فالموقف الصحيح لطالب العلم أو للمسلم عموما الآن مما يحصل في غزة أن يقوم المسـلم بالدعاء و إن اســتطاع بالنصـرة إن استطاع لإخوانه، و النصرة هنا عامة و أنا لا أقصد النصرة هنا بالسلاح أو نحو ذلك لا، لكن أنا أقصد النصرة العامةقد يكون إمدادهم بشـيء من القوت و الغذاء، و هذا من النصـرة لإخوانك المسلمين الآن أن، تمدهم حتى بشـيء من الطعام هذا من النصـرة لإخوانك المسلمين هم في حاجة إلى الدعاء.
أكثروا من الدعاء لإخوانكم في غزة و كذلك لإخوانكم في سوريا و إخوانكم في العراق و غيرها من البلدان التي قد تسلط فيها إما أهل الكفر و إما أهل البدع على أهل الإسلام.
و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يرفع ما بالمسلمين من مصاب و بلاء و الله أعلى و أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق